سعيد العوني

عبر عدد كبير من السكان ضواحي إقليم برشيد ، عن قلقهم واستيائهم جراء تفشي ظاهرة ترويج المخدرات.وانتقدت الساكنة،الدور السلبي للجهاز الأمني، الذي لا يقوم بواجبه، المتمثل في تنظيف المدينة وحمايتها من انتشار آفة ترويج المخدرات وعلى رأسهم مخدر البوفا. مطالبين بضرورة تحرك الجهات المعنية للحد من هذه الظاهرة التي أصبحت تتصدر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ،حيث تم نشر صور لتجار المخدرات بحد السوالم يروجون سمومهم أمام أنظار الجميع في ظل غياب عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بحد السوالم وكذلك المركز القضائي ببرشيد لمحاربة هذه الظاهرة التي تكاد ان تصبح امرا مشروعا بضواحي الإقليم .
وأشارت الساكنة، إلى أن العديد من المدمنين أصبحوا يشكلون خطرا على المواطنين . وطالبت بضرورة وضع حد لنشاط مروجي الأقراس المهلوسة والبوفا والكوكاين من أجل الحفاظ على سلامة وأمن الساكنة .
وتضيف، ان هذا الانتشار السريع لتجار مخدرات لم يكن في السنوات الماضية ،ورجحت الساكنة ان هذا التسيب والفوضى التي أصبحت تعرفها مناطق ضواحي برشيد ناتج عن فشل الخطة الأمنية التي تقودها القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات وكذلك القائد الاقليمي لسرية برشيد الذي يكتفي بالجلوس داخل مكتبه.

وفي السياق ذاته، تطالب الساكنة من الجهات المسؤولة بشن حملات أمنية لوضع حد لنشاط تجار المخدرات بحد السوالم والدروة كما فعل ،اخيرا ،القائد الجهوي للدرك الملكي بالدار البيضاء الذي أفلح في إلقاء القبض على تجار المخدرات الذين ظهروا في شريط فيديو يعرضون مخدراتهم ببزكورة.