محمد البغدادي(برشيد)

اقليم برشيد لم يشهد من قبل تدخلات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في قلاع الدرك الملكي وشن حملات وايقاف مروجي المخدرات داخل نفوذهم ،لكن في الشهور الماضية اصبح اقليم برشيد حديث الخاص والعام بسبب انتشار مروجي المخدارت وتزايد معدل الجريمة نتيجة تقاعس الدرك باقليم برشيد وغياب تدخلات المركز القضائي والارقام تكشف ذلك بين عناصر المركز القضائي السابق و العناصر الحالية برئاسة قائدها ،هدا التقاعس عجل بحلول الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للقيام بمهام الدرك واوقفت العديد من تجار المخدرات هذا في ظل صمت الجهات المسؤولة عن الدرك جهويا واقليميا التي أصبحت تنهج سياسة “كم من حاجة قضيناها بتركها” .

عمليات عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء التي كانت مرفوقة بالشرطة القضائية التابعة لولاية امن سطات،أخيرا ، مكنت من وضع حد لنشاط مروجي مخدرات بالدروة وايقاف الخميس الماضي مروج للمخدرات بشتى انواعها رفقة شركائه باولاد عبو التابعة اداريا لإقليم برشيد.
وافادت مصادر مطلعة،أن إيقاف المتهم رفقة مساعديه باولاد عبو جاء على إثر معلومات وفرتها عناصر مراقبة التراب الوطني،مكنت من حجز كمية مهمة من المخدرات وأسلحة بيضاء كانت بحوزتهم ،واضافت ذات المصادر،انه تم اقتياد الموقوفين نحو مقر المنطقة الامنية ببرشيد، من أجل استكمال مجريات البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، التي أمرت بوضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية .
وفي عملية مستقلة، ومن أجل محاربة الجريمة بشتى أنواعها وجرائم المخدرات بشكل خاص وبغرض قطع الطريق على مروجيها. تمكنت مكونات الفرقة نفسها في وقت سابق من ايقاف شخص بالكارة التابعة كذلك لبرشيد وحجز كمية مهمة من المخدرات.