الجالية24

نشرت بعض الصحف الوطنية ،خبر ان القائد الجهوي الجديد للدرك الملكي بسطات ،أشرف على البحث في ملف تاجر المخدرات الذي تم القاء القبض عليه في شهر غشت الماضي وذكر أسماء دركيين كانوا يزودونه بمعلومات وتحركات لدوريات الدرك . واضافت ان القائد الجهوية للدرك الملكي الجديد بسطات فتح تحقيق مع خمسة عناصر من الدرك الملكي العاملة بالمركز الترابي الدروة التابع لسرية برشيد ثلاثة منهم شملتهم الحركة الإنتقالية،على خلفية اتهام الدركيين الخمسة بالتخابر وافشاء السر المهني مع تاجر مخدرات الذي جرى اعتقاله يوم 13 غشت الماضي.
الحقيقة هي ،ان البحث أشرف عليه القائد الجهوي للدرك الملكي عبدالعالي دحماني وليس القائد الجديد وإسناده لعناصر من الفصيلة القضائية بسطات كان بتعليمات من النيابة العامة،وان تصريحات تاجر مخدرات لم تكن أمام المسؤول الجديد عن جهاز الدرك الملكي بالقيادة الجهوية بسطات، بل كانت أمام قائد سرية برشيد السابق وعناصر من الدرك بجهوية سطات، أما القائد الجهوي الجديد الذي تدعي الصحيفة انه أشرف شخصيا عن البحث،هذا الأخير تسلم تسير مهام القيادة الجهوية الاسبوع الماضي ولم يكن وقتها بسطات حين تم ايقاف تاجر المخدرات الذي تم إلقاء القبض عليه يوم 13 غشت الماضي.
وبخصوص العناصر الواردة أسماؤهم ،فقد جرى الاستماع لتصريحاتهم ،أخيرا،في محاضر قانونية بتعليمات من النيابة العامة التي امرت كذلك بالبحث مع العناصر الواردة اسمائهم وإسناده لعناصر الفصيلة القضائية بسطات .

للإشارة فإن،ان تاجر المخدرات الذي يوجد حاليا بالسجن الفلاحي عين علي مومن ،فقد ظل مبحوث عنه في قضايا مختلفة لسنوات،وتم القبض عليه، رغم مقاومته ومحاولة الهجوم على كومندوا من الدرك بواسطة كلب من النوع الشرس، قبل أن تضطر عناصر الدرك إلى إطلاق عيارات نارية على الكلب، وإلقاء القبض على المشتبه فيه الذي ظل هاربا لمدة طويلة.