يوسف محمدي

علمت “الجالية 24 “من مصادر عليمة ،ان قائد المركز القضائي للدرك الملكي ببرشيد لم يتملك أعصابه بعد نشر “الجالية 24 “مقال حول انتشار العديد من تجار المخدرات في عهده ،وعوض ان تكون له الجرأة لمحاربة هذه الظهيرة الخطيرة إكتفى بكلمة واحدة وهي “واخ يكتبو عندي لي حاميني”، ومن خلال هذه الكلمة التي يتبجح بها هذا الشخص أصبحت لدينا العديد من التساؤلات منها ،هل فعلا له حماية كما يدعي وهل الجهات المسؤولة عن هذا الأخير توفر له الحماية رغم علمهم ما يقع داخل الإقليم من سرقات وانتشار تجار مخدرات بشتى انواعها بالإقليم والأقراص المهلوسة أو لم يجد وسيلة يبرر بها هذا العجز سوى القول عندي لي حاميني،من هذا المنبر نقول لك ايها أجودان أن ادائك  ضعيف والحصيلة تبين ذلك فمنذ تعينك على رأس المركز القضائي ببرشيد لم تفلح في اي شيء لولا تدخلات القائد الإقليمي شخصيا وبعض العناصر من المركز الذي تترأسه،والتي عملت على ايقاف مروجي المخدرات لأصبحت هذه الظاهرة مشروعة في عهدك خصوصا وانك لا تفارق مكتبك وتتجاهل مايقع بالاقليم فبصراحة مسؤولية المركز القضائي ببرشيد كبيرة عليك ويلزمها شخص يتحرى ويقوموا بحملات من اجل القضاء على” المرارات ” وانت تعلم مامعنى المرارات لكن تفضل آن تتجاهل لكي تعيش سعيدا،يأجودان مرحبا بانتقادك لصاحب المقال لكن يكون في محله عندما تقوموا بعملك على وجه حق،وغير مقبول منك عندما يكون الإقليم غارقا بالمخدرات وانت جالس داخل مكتبك او داخل سيارتك ،وانت تعلم والجميع يعلم.

من هذا المنبر نقول لك،أن دور الاعلام هو تأدية مهام لتصحيح الاخطاء  والاعطاب التي ارتكبتها فعوض ان تقوم بمهامك التي تتقاضى اجرك من دافع الضرائب تقوم بمهاجمة الصحافة.

يتبع……