أصدر قضاء الدرجة الثانية، بمحكمة مدينة روما، صباح يوم أمس الأربعاء، حكما بتبرئة شاب إيطالي، من جريمة قتل مواطن مغربي، يدعى محمد (ل)، وذلك بعد خبرة طبية أجريت على الإيطالي، الذي يبلغ من العمر 27 سنة، التي أثبتت أنه يعاني من “إضطرابات نفسية”.

وكان الشاب الإيطالي، قد تسبب في شهر غشت من سنة 2013، في وفاة المغربي، الذي يبلغ من العمر 70 سنة، بعد أن وجه له لكمة قوية على مستوى رأسه. إذ باغثه حين كان وسط جمع من الناس، ينتظر دوره أمام شبابيك محطة القطار “روما تيرميني”، لشراء تذكرة قطار.

وتوفي السبعيني المغربي، الذي حل بالعاصمة الإيطالية، روما للسياحة، بعد نقله إلى المستشفى بسبب نزيف دماغي، تسببت فيه قوة الضربة التي تلقاها.

وتدخل حينها أحد مرافقيه، فاتصل بالأمن الذي تمكن من توقيف المعتدي.

وأثبتت كاميرات المراقبة، في محطة القطار كون الجاني وجه ضربة للضحية، حيث سجلت كل تفاصيل الإعتداء وكشفت المعتدي أيضا.

وتم نقل الجاني، الذي أعلنت عائلته هروبه من المنزل، إلى السجن، لكن بعد عرضه عدة مرات على طبيب مختص تبين أنه يعاني من إضطرابات نفسية فبرأه قضاء الدرجة الأولى,

لكن تم إستئناف الحكم لتقوم محكمة الدرحة الثانية، بدورها بتأكيد الحكم الاول، وبالتالي الحكم بعدم إيداع المتهم السجن، لأنه يعاني “خللا عقليا”، بعد ان أثبتت ذلك خبرة طبية جديدة.

وبالمقابل، تم الحكم على المتهم بالبقاء بمستشفى للأمراض العقلية، لمدة خمس سنوات.