أقدمت مصالح وزارة الداخلية الإيطالية، يوم أمس الأربعاء 27 يوليوز2016، على طرد إمام مغربي من أحد مساجد شمال البلاد، وذلك بعد اتهامه بنشر التطرف والدعوة إليه، لدرجة أنه أطلق إسم ”جهاد” على أحد أبنائه الأربعة.

ووفقا لما أوردته تقارير إعلامية إيطالية، فإن الإمام الذي يدعى محمد مداد والبالغ من العمر 52 سنة، رُحل إلى المغرب عبر المطار الرئيسي للعاصمة الإيطالية روما.

وذكرت المصادر ذاتها، أن السلطات الإيطالية بررت ترحيل الإمام المغربي الجنسية مع منعه من دخول إيطاليا لمدة 15 سنة المقبلة، بداعي “الحفاظ على أمن الدولة”، بعد أن وقفت السلطات نفسها على مدى تشدد أفكار الإمام المذكور.

وأثبتت التحريات التي أجرتها المصالح الأمنية الإيطالية، أن الإمام المغربي الذي كان يعمل إماما بمسجد “نوفينتا فيتشينتينا’ بمدينة فيتشينسا، ينشر الفكر المتطرف ويدعو من خلال خطبه التي يلقيها بالمسجد إلى كره الغرب والتمرد عليه، كما ثبت التحقيقات التي أجراها المكتب الوطني الإيطالي لمكافحة الإرهاب، أن إحدى بنات الإمام المغربي المهجر لها صلة بتنظيم الدولة الإسلامية ”داعش”.