و م ع

أشاد الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، أنيس بيرو، مساء الجمعة بالرباط، بالمساهمة الفعالة لأبناء الجالية المغربية المقيمين بالخارج في الدفاع عن القضية الوطنية.

 

4e92af13-54fb-4c65-8084-0aa23bf0ea7e 4e92af13-54fb-4874-854f-c8020f778f39 9a17fe57-48ae-4cb2-b6c4-2a28febc6acd 44f46c3a-3a00-42b5-a364-2333b6837090 458dca74-cc7f-4096-9b33-8dc3979ea52a 7747c2e9-c5d2-402a-9410-ccbd2224b20b 26481a4b-03b8-4a0e-9057-794687e857ce 26481a4b-03b8-4be7-881c-6e513d11c51e

 

وأوضح بيرو في كلمة خلال اللقاء التواصلي الذي نظمته الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة حول موضوع “تحديات ورهانات القضية الوطنية”، أن المغاربة المقيمون بالخارج مؤمنون بشرعية قضيتهم ومنخرظون في الدفاع عنها، مضيفا أن الدفاع عن القضية الوطنية تعد مسؤولية المجتمع برمته.

ونوه الوزير في هذا اللقاء، الذي انعقد في إطار احتفالات الذكرى السابعة عشر لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، بالحب الذي يكنه أبناء الجالية المقيمة بالمهجر لبلدهم المغرب ولما لهم من نصيب في تحقيق إشعاعه وازدهاره وحماية مصالحه.

ومن جانبه، أكد أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، تاج الدين الحسيني، في تصريح للصحافة على هامش هذا اللقاء، أن المغاربة المقيمون بالخارج أصبحوا سفراء حقيقين لبلدهم في بلدان الاقامة، مؤكدا أنهم أضحوا جزءا لا يتجزأ من الدبلوماسية الموازية التي عليها أن تضطلع بدورها في حماية المكتسبات وخدمة القضايا الوطنية وعلى رأسها الوحدة الترابية للمملكة.

وقال الحسيني إن “قضية الوحدة الترابية تفرض رهانات وتحديات لم تعد معها الدبلوماسية الرسمية بمفردها قادرة على استيعاب الأوضاع الجديدة في المجتمع الدولي، لذا ينبغي أن يشارك الجميع من أجل الحفاظ على المكتسبات والاستقرار الذي ينعم به المغرب في محيط يتميز بالاضطراب”.

وقد عرف اللقاء، الذي تميز بمشاركة أزيد من مائة من مغاربة العالم يقيمون في 53 بلدا حول العالم، حضور، على الخصوص، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، السيد عبد الله بوصوف.

صور العدلاني