لاهاي  / محمد الطلحاوي
اعتبارا من يوم الأربعاء 13 أبريل 2016، تولى المغرب الرئاسة المشتركة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، وذلك إلى جانب هولندا. وتمتد هذه الرئاسة المشتركة لسنتين قادمتين، بعد كل من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية.
ويجمع هذا المنتدى صانعي القرار والخبراء المنتمين لأكثر من 30 دولة ومنظمة دولية شريكة، بهدف تبادل الأفكار والممارسات الجيدة الرامية إلى محاربة الإرهاب الدولي.
ويعكس انتخاب المغرب لتولي الرئاسة المشتركة لهذا المنتدى مدى اعتراف المجتمع الدولي بنجاعة استراتيجيته الوطنية متعددة الأبعاد لمحاربة الإرهاب. كما يدل أيضا، على تقدير أعضاء المنتدى للمساهمة الفعالة للمملكة في مختلف أنشطته وتحقيق أهدافه.
وإن التزام المغرب، في هذا الإطار، منسجم مع ثوابته ومع أهداف المقاربة والاستراتيجية المغربية الاستباقية والمتعددة الأبعاد، والتي تضم الشق الأمني، والعدالة والتنمية البشرية وحفظ الهوية الثقافية والدينية.
وقد أشاد العديد من ممثلي الدول والمنظمات الدولية بالعمل والجهود التي تبذلها المملكة المغربية، بوصفها شريكا جادا وفعالا وذا مصداقية في مكافحة الإرهاب.
وقال وزير الخارجية الهولندي، السيد بيرت كوندرز، “لدي تقدير كبير للمقاربة التي ينهجها المغرب في مجال مكافحة الإرهاب، حيث هناك الكثير من الوقاية والأفكار الهادفة الى القضاء على التطرف”.
كما نوه رئيس الدبلوماسية الهولندية بكون “هولندا والمغرب، الشريكان المهمان في هذا المجال، يشاركان في رئاسة هذا المنتدى العالمي الذي يعد بمثابة فضاء لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات في مجال مكافحة التطرف الديني والإرهاب الدولي”.
وصرح السيد جيهان جير خان، مدير مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، “أهنئ المغرب وصاحب الجلالة الملك محمد السادس على ريادة المملكة في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب”.