يتولى المغرب وهولندا  خلال الأسبوع الجاري، الرئاسة المشتركة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب في مدينة لاهاي الهولندية.

و قد أعلن بيرت كوندرز، وزير الخارجية الهولندي، عن “التقدير الكبير”، للمقاربة المغربية، في مكافحة الإرهاب: لتواجد “الكثير من الوقاية الاستباقية، والأفكار الهادفة إلى الحد من التطرف”.

ونقلت وكالة الأنباء المغربية، أن رئيس الدبلوماسية الهولندية، أعلن أن الرباط وأمستردام “شريكان مهمان”، في مواجهة آفة الإرهاب، و”يشاركان” حاليا في “رئاسة المنتدى العالمي” لمحاربة الإرهاب، الذي يعد بـ “مثابة فضاء لتبادل الأفكار” ضد التطرف والتشدد.

و شدد المسؤول الدبلوماسي الهولندي، على “أهمية تكثيف الجهود الدولية”، من أجل “جعل العمليات الهادفة إلى القضاء على الإرهاب”، “أكثر فعالية”، من خلال “تعزيز الوقاية، ومكافحة التطرف في المجتمع”.

وجرى اختيار المغرب بالإجماع، في وقت سابق، بحسب وكالة الأنباء المغربية، لتحمل “هذه المسؤولية الكبرى”، في الرئاسة المشتركة للمنتدى، خلال الاجتماع السابع للجنة تنسيق المنتدى، الذي عقد في مايو 2015، في قطر.

هذا ويتكون المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، من أكثر من 30 عضوا، بالإضافة إلى دول ومنظمات دولية شريكة، في مواجهة الإرهاب، من بينها الأمم المتحدة، ويجتمع تحت سقف المنتدى، بشكل منتظم، مسؤولون وخبراء في مكافحة الإرهاب.

ويتوفر المغرب على تجربة ميدانية استباقية، في محاربة الإرهاب، بدأت منذ أكثر من 10 سنوات، ومكنت المملكة من تجنب سيناريوهات إرهابية متوالية، حاولت ضرب المغرب، عبر مخططات إرهابية.