كشفت وسائل أعلام محلية عن توفر معلومات لديها عن قيام المدعو صلاح عبد السلام، أحد المتورطين في هجمات باريس، والذي لا يزال فاراً من وجه العدالة، بالاتصال بأحد المحامين المعروفين في بلجيكا

ولم يؤكد المحامي ستفن ماري، هذه المعلومة أو ينفها، مكتفيا بقول “لا أريد التعليق على الأمر”، حسب كلامه

ويُعرف عن ستفن ماري دفاعه عن متهمين بقضايا إشكالية ومتورطين بأعمال إرهابية، “لم يكن أبداً إلى جانب الضحايا”، حسب مصدر من نقابة المحامين البلجيكيين

وأكدت وسائل الإعلام التي نسبت معلوماتها إلى مصادر موثوقة بأن الاتصال تم مرتين قبل أسابيع وعبر أشخاص قدموا أنفسهم كأقرباء لصلاح عبد السلام، “تم سؤال المحامي عما إذا كان يرغب بالدفاع عنه”، حسب المعلومات المتوفرة

وأعادت وسائل الاعلام نشر تصريح سابق للمحامي ستفن، ماري مفاده، “لو طلب مني يوماً ما صلاح عبد السلام الدفاع عنه، فسأقبل ذلك”، حسب التصريح المؤرخ في نهاية الشهر الماضي والذي صدر في صحيفة لوسوار البلجيكية

وتعليقاً على هذا الأمر، قال المسؤول السابق في جهاز أمن الدولة أندريه جاكوب، إن ما يتردد حالياً يشير إلى أن صلاح عبد السلام قد يفكر بتسليم نفسه أو على الأقل يحضر نفسه لاحتمالات القبض عليه، “وهذا يعني أنه ليس في مكان بعيد، فالمرء لا يحتاج لمحامي بلجيكي لو كان يقاتل في إحدى ساحات المعارك في سورية”، وفق كلامه

وعلى الرغم من أن النيابة العامة وصفت هذه المعلومات بـ”محض الاشاعات”، إلا أنها لم تقدم أي تفاصيل، بالمقابل، تفيد في دحضها