شهدت بعض مستشفيات اقليم لومبارديا (شمال إيطاليا) تعليق ملصقات ضد ارتداء النقاب، جاء هذا بعد قرار المجلس الاقليمي لجهة لومبارديا بمنع ارتداء النقاب )لايشمل الحجاب( في كافة المؤسسات الصحية للاقليم لأسباب أمنية.

هذا وقد زود مجلس اقليم لومبارديا المستشفى بإعلانات ليتم نشرها في المستشفيات تحمل صور البرقع، وأغطية الوجه الجبلية الواقية من البرد، وخوذ قيادة الدراجات التي تغطي الرأس بأكمله، وتحتها عبارة: “لأسباب امنية يمنع الدخول بوجوه مغطاة”، باللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية. تماشيا مع القانون الايطالي الذي يحظر بموجبه التجول في الأماكن العامة بدون إمكانية التحقق من الوجه.

في هذا الصدد، قال مدير المستشفى في ميلانو  بازيليو تيزو، تعليقا على قرار المجلس الإقليمي في المقاطعة، الذي فرض حظرا  على دخول المستشفيات لأشخاص بوجوه مغطاة، “وضعنا إعلانات في أنحاء مختلفة من المستشفى بموجب القانون”، لكن “الأمر يتعلق بمشكلة لم نشعر بها حتى هذا الوقت”، فـ”لم نرى أي شخص يرتدي النقاب”.

ويفرض بموجب هذا القرار  أن توفر المستشفيات لمسؤولي الأمن توجيهات محددة بشأن كيفية التصرف عند دخول شخص بوجه مغطى.

وفي هذا الصدد، أضاف تيزو “أوصيت موظفي الإستعلامات بالاتصال بي عند الحاجة، لنقيِّم الوضع معا”، فـ”العديد من النساء  التي تتوجهن إلى مستشفى (مانجاغالّي) للولادة هن مسلمات، ولم نواجه من هذه الناحية أية مشكلة مطلقا”، وقد “يحدث أن يطلب منا أن يتم فحصهن من قبل ممرضات أو طبيبات”، واختتم بالقول “إنه أمر لا يمثل أية مشكلة، لأن معظم العاملين في المجال الطبي في المنطقة من النساء”