عثرت الشرطة الايطالية بمدينة كريمونا (شمال إيطاليا) صباح يوم الاثنين الماضي على جثة مواطنة مغربية توفيت خنقا على يد زوجها المغربي.

وافادت وسائل اعلام ايطالية، ان زوج الضحية (ص.ش ) والبالغ من العمر 57 سنة، اعترف بقتل زوجته في رسالة كتبها بخط يده ساعات بعد جريمته، مستعرضا فيها الدوافع التي دفعته لارتكابها .

وقام ابن الجاني، ابنه من زيجة اخرى ويقيم في المغرب،  بالاتصال بالشرطة، التي سارعت الى عين المكان، بعد ان أخبره والده هاتفيا  بالجريمة وبنيته في وضع حدا لحياته.

ووفق مصادر الشرطة التي حضرت الى عين المكان وعاينة مسرح الجريمة، فان الضحية، نادية كسون 49 سنة،  كانت جثة هامدة ممدة على السرير داخل غرفة النوم، بدون علامات عنف واضحة عليها، باستثناء كدمات على مستوى الرقبة الشيء الذي يرجح ان الضحية لم تقاوم لانها كانت مستغرقة في النوم.

وحسب مصادر الشرطة، فان الضحية  كانت تعمل بمطعم في احد مدارس الحي الذي تقطن فيه،  وكانت المعيل الوحيد للاسرة المكونة من الزوجين و طفلتين قاصر، بعد ان فقذ الزوج عمله بسبب الازمة. مما أثقل كاهل الزوجة و سبب شجارات بين الزوجين في الاونة الاخيرة . وهناك حديث عن أن سبب الجريمة إصرار الزوجة على ترك زوجها بسبب معاملته لها، إذ سبق وأن قدمت شكاية ضده أمام درك مدينة “كريمونا”  بسبب سوء المعاملة و تعنيفه لها .

اعتقل الجاني، و في انتظار محاكمته، وجه له نائب المدعي العام الايطالي، ليزا سكاكو، تهمة القتل العمد مع سابق الاصرار والترصد.

رشيدة رزوق