أفادت مصادر أمنية ايطالية ان شرطة بريشا (شمال)، قامت بالتعاون مع نظيرتها في كوسوفو، بمداهمات واعتقالات في البلدين اليوم الثلاثاء، ضد مواطنين كوسوفيين بتهمة التحريض على الإرهاب والكراهية العنصرية

وأضافت المصادر ذاتها أن “العملية التي تمت تحت اسم (فاندام)، من قبل عناصر مكتب التحقيقات العامة والعمليات الخاصة في بريشا والمديرية المركزية للشرطة الوقائية، بهدف “كشف العصابة الإرهابية التي تنشر الفكر الجهادي عبر الإنترنت وفق ذكرها

وأشارت إلى أن “نتائج التحقيقات أظهرت وجود مؤشرات خطيرة لتطرف ديني من جانب أعضاء المجموعة الإجرامية، عرضت نفسها على شبكة الإنترنت بأسلحة ومواقف كتلك التي تميز مقاتلي تنظيم (الدولة الإسلامية)”، بالاضافة الى انهم هددوا قداسة بابا الفاتيكان، وهددوا السفير الامريكي السابق في كوسوفو.

وأضافت انه “تم ولأول مرة فرض مراقبة خاصة بالإرهاب على أحد المعتقلين”، بناء على “طلب مباشر من قبل المدعي العام الوطني لمكافحة المافيا والإرهاب”.

وقال المحققون إن “رئيس الخلية التي تم تفكيكها، إتُّبع واعتقل في كوسوفو”، وأن “التحقيقات في العملية كانت قد انطلقت من بريشا، بعد رصد مجموعات مسؤولة عن نشر عدد من الرسائل الدعائية للتحريض على تأييد داعش”، وإختتمت بالقول إن “مواطنا مقدونيا يقيم في فيتشينتسا، أخضع لنظام مراقبة خاصة لأسباب تتعلق بالإرهاب”.

و يجدر بالذكر ان ايطاليا صرحت الاسبوع الماضي بانها طردت بالفعل هذا العام نحو 60 من الإسلاميين الراديكاليين، بما في ذلك أربعة أئمة .