قامت السلطات الايطالية أمس الخميس بترحيل امام مسجد جزائري، كان يقيم بمدينة سكيو ويعمل بالمركز الاسلامي “الطريق المستقيم” باعتباره “يشكل خطرا على الأمن العام الداخلي لإيطاليا”.

 

ويأتي قرار الطرد هذا بعد تحريات قادتها فرقة التحقيقات العامة والعمليات الخاصة “ديغوس” بخصوص قضية امتناع أطفال من أصول مغاربية عن الاستماع للموسيقى أثناء حصة التربية الموسيقية.

. هذا السلوك كان كفيلا لفتح تحقيق في الموضوع.

و حسب مصادر اعلامية ايطالية، تعود الحادثة الى يناير الماضي، عندما قام 10 تلاميذ من اصول مغاربية باغلاق اذانهم خلال حصة التربية الموسيقية في المدرسة رافضين سماعها. وقد برروا تصرفهم هذا بأن  الامام حثهم على تجنب الموسيقى باعتبارها حراما في الاسلام. حسب ما صرح به الاطفال لمعلم الموسيقى بذات المؤسسة التعليمية.

هذا السلوك  كان كفيلا لفتح تحقيق  في الموضوع،  والذي أظهر فيما بعد ان الامام، الذي كان يشكل مرجعية للجالية المسلمة المقيمة بالمدينة، كانت له مواقف راديكالية، حيث كان يحرض الشباب على معاداة ومحاربة المجتمعات الغربية. ليتبعه قرار بالطرد بناءا على أسباب أمنية تتعلق بالنظام العام.

ويتعلق الامر ب  (م.س)  والبالغ من العمر 36 سنة، يقيم في إيطاليا منذ عام 2002، وكان قد انتقل الى فيتشينسا في عام  2013 وحسب المصالح الامنية، كان  الامام على اتصال مع أعضاء راديكالين ذوي الايديولوجية السلفية المتواجدين في جهات أخرى في ايطاليا و خارجها خاصة في فرنسا.

ر.ر