غابت الجامعات المغربية  عن قائمة أفضل ألف جامعة حول العالم، ذلك ما كشفت عنه أخر قائمة صادرة عن مركز تصنيف الجامعات العالميَّة، المعروف اختصارًا “QS”، ثالث أهم تصنيف عالمي بعد تصنيف “شنغهاي” و”تايمز”. و ياخد بعين الاعتبار جودة التكوِين الذِي تقدمهُ هذه الجامعات إلى طلبتها والمستقبل الذي تؤمنهُ لهم.
ويستندُ التصنيفُ الدولِي في الحكم على جامعةٍ من الجامعاتٍ، إلى عدَّة مؤشراتٍ؛ أولها عدد خريجيها الحائزين على جوائز دوليَّة، ثمَّ عدد من يشغلُون مناصب في مؤسسات كبرى بعد تخرجهم منها، فيما تقاسُ جودة الكليَّة بعدد الجوائز التي حازها أساتذة وأكاديميُّون يدرسُون بها.
ولم يضم التصنيف الجديد، الصادر الثلاثاء الماضي، برسم الموسم الجامعي 2016/2015، أي جامعة مغربية من بين 700 أفضل جامعة في العالم.
أما على المستوى الإفريقي، احتلت ثلاث جامعات من جنوب إفريقيا مراتب متقدمة من بين 300 أحسن جامعة عالمية، إلى جانب 5 جامعات أخرى في المراتب ما بين 501-550.
بينما حازت الجامعات الأمريكيَّة  ترتيب أفضل الجامعات العالمية، حيث احتل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الرتبة الأولى، متبوعة بهارفارد، ثم جامعة ستانفورد الرتبة الثالثة، وجامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا في الرتبة الرابعة.
يذكر أن الجامعات المغربية لم تذكر في تصنيف أفضل 50 جامعة عربية لمؤسسة “كيو أس” لعام 2014/2015، وقائمة ترتيب أفضل 500 جامعة في العالم في تقرير شنغهاي، إلى جانب التصنيف السنوي لأفضل الجامعات العالمية الصاعدة لـ”التايمز”.