الشرادي محمد – بروكسيل –
على إثر المقال الذي تم نشره يوم الثلاثاء 4 غشت 2015،بخصوص نائبة القنصل العام السيدة عزمي نعيمة،و الذي تطرقنا فيه لمشكل تعرض له مواطن إتصل بِنَا،و بعد إتصال عدد كبير من أفراد الجالية المغربية المقيمة ببروكسيل بِنَا،يؤكدون على نزاهة، و حنكة، و رحابة صدر،السيدة نائبة القنصل العام،نعيمة عزمي التي تقدم خدماتها لأفراد الجالية بكل تفان ،و إخلاص،و كذلك إتصل بِنَا شهود عيان حضروا الواقعة السالفة الذكر،صرحوا لنا بأن المعني بالأمر حضر في غير الوقت الذي ذكرناه ( حسب ما صرح لنا به المعني بالأمر)،بل وصل لمقر القنصلية بعد نهاية وقت العمل الرسمي،و رغم ذلك قدمت له كافة التسهيلات اللازمة لقضاء أغراضه الإدارية.
نتقدم بإعتذارنا للسيدة نائبة القنصل العام عزمي نعيمة على الخطأ غير المتعمد،الذي بسببه نشرنا المقال الصحفي السابق،و نؤكد للقارئ الكريم أن الخطأ في حياة الناس أمر وارد الحدوث،و لا يستطيع إنسان أن يدعي العصمة مهما كان شأنه،مصداقا لقول رسولنا صلى الله عليه و سلم حين قال:* كل بني آدم خطاء و خير الخطائين التوابون*،المهم أن لا نتمادى في الخطأ،و لا نصر عليه،و أن نرجع الحقوق إلى أهلها،و نعتذر عمن أخطأنا في حقه،و هنا أستحضر مقولة للإمام علي  بن أبي طالب عليه السلام يقول فيها:
إذا أنت في يوم إقترفت إساءةً * فثن بإحسان و أنت حميد
و لا ترج فعل الخير يوماً إلى غد * لعل غداً يأتي و أنت فقيد
في غضون الأيام القادمة،سنتطرق للإرتياح الكبير الذي عبرت لنا عنه مجموعة من أفراد الجالية المغربية ببروكسيل، حول الخدمات الإدارية الجيدة،و تسريع و تيرة العمل بسرعة فائقة،الذي تقوم به عناصر مصلحة بطاقة التعريف الوطنية بالقنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسيل،و التي تتوفر على خبرة كبيرة،و تتميز بنزاهتها،و مواكبتها للتعليمات الملكية السامية بخصوص العناية بالجالية المغربية المقيمة بالمهجر .