لقد لقي خطاب جلالة الملك نصره الله بمناسبة دكرى السادسة عشر لعيد العرش المجيد  استحسان كبير في أوساط الجالية المغربية المقيمة بالخارج مما أتلج صدرها بالاهتمام المولوي من ناحيتها في مضمون خطابه الموجه بمناسبة عيد العرش المجيد للشعب المغربي عامة  عكس رئيس الحكومة ووزرائه  الدين لا علاقة لهم بخطابات وتوجه جلالة الملك نحو هده الشريحة من المغاربة المقيمين بالمهجر باصدار قوانين غير منطقية وخاصة التعديل بما يخص مدونة السير التي فاجأة العديد من المهاجرين العائدين إلى أرض الوطن من مخالفات زجرية لا يتقبلها العقل بقانون فريد من نوعه يطبق على الجالية  من دون المواطنين العامة  من المغاربة  ممنوع سياقة سيارتك إذا كانت زوجتك هي من سجلت دخولها في الجمارك أو العكس بالعكس صحيح وإلا ستطبق عليك غرامة بعشرات ألاف الدراهم وحجز السيارة كما يصعب استيعابه، بعد تناوب الزوجين على السياقة طول فترات السفر وعبور بلدان أوربا دون أي مشكل نصل إلى بلدنا لنجد قانون يحرم من لم يسجل دخول السيارة بإسمه يمنع من سياقتها طوال أيام العطلة حتى في حالة الطوارئ لا قدرة الله من مرض أو غيره فارضاً بهذا اكراهات و قيود على تحركات العائلة في فترة إستجمامها خلال عطلتها السنوية كما سجلت حالات كتيرة ومن بينها حالة المهاجرة ف .ز . ح مدينة العرائش  السيدة ” ف -ز – ح ” و زوجها و أبنائها٫يوم أمس الإثنين 27 يوليوز٫ إستقبالا تم تكريمها من خلال إيقاف زوجها الذي كان يقود سيارته رفقة أبنائه الصغار بالسد لرجال الأمن بمدخل العرائش٫ حيث كانوا متوجهين إلى شاطئ رأس الرمل على الساعة العاشرة صباحا٫ و تم إنتزاع أوراق السيارة و تسجيل مخالفة في حقه ٫ و الحجز على السيارة التي كانت تقله٫ مع حمل الجميع ( الأب و الأبناء ) بسيارة الشرطة٫ إلى مديرية الأمن قصد إستكمال إجراءات تطبيق المسطرة حسب تعبير الزوجة التي تحكي تفاصيل الحادث بالكثير من الحرقة و الألم و هي تتذكر الوصف الذي سرده أبنائها الصغار عليها و هم داخل سيارة الشرطة في نفس المكان الذي يجلس فيه المجرمون٫ و مدى تأثرهم من الحادث الذي إعتبرته قمة في الإذعان و الإستفزاز و إهانة كرامة المواطَنة قبل المواطن المهاجر إجراءات تفعيل المسطرة المعتمدة من قبل رجال الأمن في حق السيارة المحتجزة إستمرت من العاشرة صباحا إلى غاية الرابعة بعد الزوال٫ و ما يرافق ذلك من معانات ٫ستظل خالدة بأذهان الأطفال الصغار و والديهما٫حسب تعبير الأم٫حيث أن المخالفة التي إستنكرتها الأسرة المتضررة٫ تتعلق بكون الأم سجلت دخول سيارة زوجها بإسمها لدى المصالح الجمركية٫لأنها ستمكث بالعرائش ٫ وقتا أطول من زوجها و الأبناء٫و بالتالي كان بالنسبة لها إجراء ضروريا و عاديا٫ لكن و حسب نص مسطرة قانون السير بالمغرب و الذي يتميز بدون سائر قوانين العالم٫ بأنه يمنع على الزوج قيادة السيارة التي هي في الاصل ملكه ٫ لأنها مسجلة بإسم زوجته عند دخولها للمغرب لدى مصالح الجمارك…..!!

الحادث ما تبعه من إجراءات إستغرقت قرابة يوم كامل٫ بعدما كان الأب متوجها إلى شاطئ رأس الرمل رفقة الأبناء للإستجمام في إطار العطلة الصيفية٫ و وجد نفسه بمركز الشرطة رفقة الأبناء ٫و ما رافقه من معانات جسدية و نفسية ٫ كانت السبب في رفضهم الإستمرار في التواجد بمدينة العرائش و المغرب عامة٫ من خلال إلحاح الأبناء على العودة إلى المهجر ٫اين يمكنهم ممارسة حياتهم الطبيعية بعيدا عن هذه العشوائية في إصدار القوانين و تفعيلها على مهاجرين قضوا السنة كاملة و هم ينتظرون العودة إلى أرض الوطن كما يمكن أن تصل الغرامة في متل هاده الحالات إلى 000 06 ألف درهم كغرامة ويبقى السؤال المطروح لمادا تم تطبيق هاد القانون فقط على الجالية المغربية ولم يطبق على سائر المواطنين عامة داخل المغرب بالسيارات المرقمة وطنيا  . كما نطرح سؤال عريض على رئيس الحكومة بما صرح به في لقائه مع عدو الأمة الصحافي المأجور أحمد منصور عندما أجابه رئيس الحكومة عبد الإلاه بن كيران أنه يطبق قرارات جلالة الملك  أليست هده لتطبيق فرصتك مقتضيات الدستور والعناية بالجالية المغربية  التي أكد عليها جلالة الملك نصره  في خطابه الأخير بمناسبة عيد العرش المجيد وكانت اشارته الى حكومتك وإليك بالخصوص كرئيس دولة وأما أنك كنت تغلط الشعب المغربي برمي فشلك إلى جلالة الملك في لقائك مع عدو الأمة المسمى أحمد منصور

كريم محمد برشلونة