اهتز الشارع العام بمدينة أنكوليم الفرنسية مساء الاربعاء الماضي على وقع حادثة سير  مأساوية  راح ضحيتها طفل مغربي ( الزبير حمزة ) الذي لم يتجاوز ثلاثة سنوات من عمره، كان برفقة والديه فوق ممر الراجلين ، حيث دهسه مغربي آخر يدعى ياسين الرياحي بواسطة سيارته ( كليو ) كان يسوقها بسرعة ، لمسافة بلغت 30 مترا ، لينقل على وجه السرعة إلى المستشفى ، إلا أن القدر كان أقرب ، حيت فارق حمزة الحياة دقائق قليلة بعد وصوله.

وحسب مصادر اعلامية فرنسية، فان المغربي ياسين الرياحي ( 25 سنة ) كان تحت تأثير مخدر الحشيش ، و أن الرياحي سبق و أن واجه عقوبات سجنية ، بعد أن ضبط متلبسا و بحوزته 4 كلغ من مخدر الهيروين بإحدى الفنادق الفاخرة بمدينة سان يريكس سنة 2014، ناهيك عن متابعات قضائية أخرى .فمن خلال تحليل دم السائق تبين أن هذا الأخير كان تحت تأثير المخدرات حين وقوع الحادث.

هذا ولازالت التحقيقات مع الجاني تأخذ مجراها الطبيعي في انتظار ان تنطق المحكمة بالعقوبات التي ستنسب له في واحدة من الحودث المميتة التي اهتز لها الشارع الفرنسي عموما .