تقرأ الحزن في عيونهم ،مأساة إنسانية تلك التي يعيشها المهاجرون هذه الأيام على الحدود مع فرنسا، بعد ان منعتهم فرنسا من الدخول إلى أراضيها.  يرابطون في مدينة فانتيميليا الحدودية منذ أسبوع، في انتظار بريق امل يصحبهم إلى دويهم داخل فرنسا. يقضون أوقاتهم بين الصلاة وقراءة القران حتى يهون الله عليهم  مأساتهم ويفرج كربتهم. فالسعي للحصول على اللجوء لم ينس هؤلاء شهر رمضان تحت شمس محرقة وظروف صعبة.