اعتقلت الشرطة الفرنسية رجلا يشتبه بتنفيذه هجوما على مصنع للغاز بالقرب من مدينة ليون الفرنسية، حسب مصادر قضائية. وكان المهاجم المفترض قد دخل المصنع وفجر بعض العبوات مما أدى إلى جرح بعض الأشخاص.

وتفيد بعض التقارير أن شخصين دخلا إلى المصنع يحملون راية جهادية.

وقالت وسائل الإعلام الفرنسية إن شخصا مقطوع الرأس قد وجد في موقع الانفجار .

أما من جهته، أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن الهجوم الذي وقع صباح الجمعة، بمصنع للغاز في منطقة “إيزير”، إرهابي ومن نفذه كان يريد إحداث تفجير كبير بسبب قارورات الغاز التي كانت في سيارته. وقال هولاند من بروكسل أن منفذ الهجوم أوقف ويتواصل التحقيق معه.

وأكد هولاند من العاصمة البلجيكية بروكسل حيث كان يشارك في قمة أوروبية، قبل أن يلغي مشاركته فيها ليعود لفرنسا بسبب الهجوم، توقيف منفذ الهجوم المعروف لدى أجهزة الاستخبارات الفرنسية، ومواصلة التحقيق لمعرفة إن كان لديه شركاء.

وأعلن الرئيس الفرنسي عقد “مجلس مصغر” في قصر الإليزيه عند الساعة 15,30 زوالا. كما أعلن هولاند عن “توقيف” منفذ الاعتداء في فرنسا و”التعرف على هويته”

وأصدر رئيس الوزراء الفرنسي تعليمات لأجهزة الأمن من أجل تشديد الإجراءات الأمنية في ليون.

ويأتي هذا الهجوم بعد ستة شهور من تنفيذ إسلاميين هجمات في باريس أودت بحياة 17 شخصا.