م.بنعلي

خلال لقاء صحفي ، كشف مجموعة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بديار الغربة ، عن مجموعة من الاختلالات والممارسات التي تعرفها إدارة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بإقليم الناظور دون أن تتحرك الإدارة العامة لاتخاذ المتعين .
أحد أفراد الجالية كشف للإعلام عن عدم تمكنه بعد مرور حوالي سنة تقريبا من الحصول على وصل أداء مبلغ مالي عن مستحقات استهلاك الماء بإقامته ، رغم أن المبلغ أدي والماء رجع إلى الأنابيب ومع ذلك كان لابد من تمكينه من وصل الأداء وهو الشيء الذي لم يتحقق رغم المدة الطويلة التي مرت على الأداء.
وتتساءل الجالية عن مدى صحة الخطاب الدعائي الذي يروجه مدير الماء بإقليم الناظور والذي مفاده أن الإدارة العامة للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب يتحكم فيها كيف يشاء ولا من يحاسبه ولا من يراقبه ، في الوقت الذي تعرف فيه مصالح هذا المكتب على صعيد الإقليم تسيبا ولا مبالاة تجاه شكايات المواطنين وتعاملا مشبوها مع بعض الأشخاص وقضاء مصالحهم بالهاتف من دون أي عناء للتنقل إلى إدارة المكتب السالف الذكر ، على خلاف ما يتم به مع بسطاء هذا الشعب.
وأكد ميمون .س من المغاربة المقيمين ببلجيكا منذ السبعينات ، أنه تعرض لمعاملة عنصرية من طرف أحد مسؤولي المكتب الوطني للماء الكائن بطريق ازغنغان خلال شهر أبريل الأخير، جعلته يغادر هذه الإدارة من دون قضاء الغرض المشروع الذي تنقل من أجله إلى هناك.
وفي ختام لقاءها ، طالبت الجالية المغربية من المدير العام للمكتب الوطني للماء بإيفاد لجنة بحث وتقصي إلى الناظور ، ليس من أجل استفسار المدير الإقليمي المسؤول عن هذه الوضعية الكارثية التي تعيشها إدارته ثم إعداد تقرير فتطوى الصفحة ، بل للاستماع إلى الضحايا والمتضررين والعمل على إرسال من يمثله على صعيد الإدارة المركزية إلى الناظور في اليوم الوطني للمهاجر الذي تنتظره الجالية بفارغ من الصبر لفضح كل هذه الممارسات والاختلالات وذلك خلال اللقاء المعتاد تنظيمه بهذه المناسبة كل يوم 10 غشت من كل سنة.