عبد الحق العلوة

استغرب عدد من المهاجرين المغاربة وبعد سكان  مدينة سطات، من استمرار غياب رئيس مصلحة الشرطة القضائية الولائية بولاية أمن المدينة ذاتها ،بحيث كشفت مصادر مطلعة للجالية 24 ،أن استياء يسود أفراد الجالية المغربية المتواجدة بسطات، وذالك في بعض الملفات  التي تتواجد بمكتب رئيس مصلحة الشرطة الولائية، والتي أصبحت حبيسة الرفوف بمكتبه والغير مبالي بشؤون المواطنين، الشيء الذي يطرح علامة استفهام كما ينتظر الرأي المحلي الإجابة عنها من قبل القيمين على الشأن الأمني بالولاية ،مضيفتا المصادر ذاتها أن مصلحة الشرطة القضائية منذ تعين هذا الأخير عرفت مجموعة  من التسيب كما أن جل العاملين  بالمصلحة ذاتها ،وضعوا طلبات الانتقال إلى مصالح أخر،بسبب معاملة هذا الأخير لهم  ،فيما طالب العديد من المواطنين تدخل المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي  بفتح تحقيق في الموضوع.
وكشفت مصادر على اطلاع أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية في سطات أصبحت ضعيفة، وذالك نتاج عن ضعف المسؤول في التسير وغياب إستراتيجية أمنية تحد من تنامي معدلات الجريمة بكل أشكالها .
وقالت المصادر ذاتها، إن الحملات التمشيطية التي تقوم بها العديد من الفرق الأمنية تبقى محدودة، وإن إطلاق سراح العديد من المجرمين والمنحرفين بعد توقيفهم وعرضهم على النيابة العامة يؤشر على غياب تنسيق بين مصلحة الشرطة القضائية والنيابة العامة فيما يخص الحد من ظاهرة الإجرام في المدينة.