توصلت الجالية 24 بشكاية من مهاجرة  مغربية مقيمة بفرنسا قصدت يوم أمس الثلاثاء القنصلية العامة للمملكة المغربية بلييج للاستفسار عن الوثائق اللازمة لتسجيل ابنتها المستقرة منذ ستة أشهر بالمدينة لاتمام دراستها الجامعية قوبل بسوء معاملة العون المحلي  و التلفض بكلمات لا تليق بموظف لادارة مغربية في ضل  كل الاصلاحات  التي  قام  بها القنصل العام  .

و تضيف المشتكية أنها طلبت منه بكل إحترام  و مسؤولية رغم عدم  تمكنها من اللغة العربية  الوثائق اللازمة لهذا  الغرض لكن  العون المحلي كان له رأي أخر ،فاضطرت للاتصال  بالقنصلية العامة  بباريس قصد التدخل لها و مساعدتها من  هذا الموضف  و الاتصال  برؤسائه و مدهم بكل الوثائق  اللازمة  لهذا الغرض

و  من جهة أخرى اشادت  بالمعاملة الحسنة  التي تلقتها من  نائبة  القنصل التي كانت في نفس المكتب ،.كما طالبت المشتكية  من القنصل  العام تغيير مكتب السيدة النائبة بسبب قوة  رائحة العطر الليلي الذي يفوح  من العون .

و اختتمت  بنداء للقنصل  العام  باخد شكايتها بعين الاعتبار و  اخذ الامور بحزم و تفقد  مرافق القنصلية عن قرب و الانصات إلى هموم  الجالية  كما هو معروف و متداول  عنه منذ قدومه إلى بلجيكا ، أم أن الاشهر  القليلة  المتبقية  عكست  على معنوياته  و حالت دون ذلك .