أصبح في هذه الأيام حديث الخاص والعام من الجالية المغربية المقيمة بانفيرس البلجيكية تنصب كلها عن الفضائح التي تعرفها القنصلية المغربية بانفريس البلجيكية في شخص السيد القنصل الذي يزاول مهامه داخل هذه البناية العمومية
ففي الوقت الذي تحتاج فيه الجالية المقيمة بذات المدينة التدخل من السيد القنصل لمحاربة أشكال الفساد الإداري واللامبالاة موظفيه الذين يمارسون كل أشكال الاستفزاز والابتزاز على الجالية المغربية
إلا أن السيد القنصل كان له رأي أخر حيث يصول ويجول في كل مكاتب ومرافق القنصلية ليس من اجل حل المشاكل آو من اجل حث موظفيه بالتسريع بقضاء الإغراض الإدارية للمواطنين القاصدين القنصلية الذي يعد هو المسؤول الأول عليها
بل السيد القنصل يصطاد فرائسه من الفتيات والنساء اللواتي يقصدن القنصلية لغرض إداري بمفردهن وينفرد بهن بمكتبه الفاخر ويأمر موظفيه بتسهيل وقضاء أغراضهن في أسرع وقت ممكن فهذا بطبيعة الحال ليسا لسواد عيونهن او تطبيقا للخطابات والتوجهات الملكية التي يحث دائما بتقريب الإدارة من المواطن
بل مقابل التحرش بهن و الحصول على رقم هاتفهن الشخصي لضرب موعد معهن في نهاية كل أسبوع
إذن فهنيئا للقنصل العام المغربي بانفيرس على هذه فضائحه التي فاحت رائحتها والجالية المغربية بصدد جمع التوقيعات لمراسلة الجهات المسؤولة في الموضوع

عن الزميلة كاب اوريونطال