مأساة جديدة قبالة الشواطئ الايطالية راح ضحيتها أكثر من 200 مهاجرا سريا قضو حتفهم غرقا عرض البحر.
.وحسب شهادة أحد الناجين، الذين انقدهم قارب السحب على بعد أكثر من مائة ميل من لامبدوسا ” أجبرونا تحت التهديد بالسلاح على ركوب القوارب المطاطية لنجد أنفسنا بعدها في ورطة” وفقا لشهادات الناجين فعدد القوارب التي تعرضت للغرق كانت على الاقل اثنثين ويقلّون أكثر من 210 شخص لم ينج منهم سوى تسعة.
بينما ليلة أمس، وعقب نقل وسائل الاعلام خبر موت 29 شخصا متجمدا على متن أحد القوارب بعرض البحر، لورا بولدريني رئيسة البرلمان الايطالي انتقدت بشدة الحكومة لعدم تدخل وحدة الانقاد التابعة للبحرية الايطالية موجهة أصبع الاتهام لمخطط التريتون قائلة عبر تغريدة لها “الضحايا لقو حتفهم قبالة سواحل لامبدوسا بردا وليس غرقا”
دراما جديدة إذا من شأنها ان تحي النقاش حول حدود مخطط تريتون، الذي أخد مكان “مار نوستروم” مهمتها إنقاد المهاجرين العالقين عرض البحر من الموت
قرار إلغاء برنامج “مارنوستروم” عرف انتقادات كثيرة من منظمات حقوقية لتداعياته الانسانية، ومنها منطمة العفو الدولية التي وجهت الاتهام الى المفوضية الأوروبية بالتسبب في مآسي في عرض البحر بسياستها هذه، في وقت تعرف فيه أوروبا نزوح الألاف من اللاجئين الفارين من الحرب الدامية في كل من سوريا والعراق وليبيا.
لان بعثة تريتون ليس لها تفويضا للقيام بمهام البحث والانقاذ فى البحر المتوسط ، مهمتها تتجلى فقط في القيام بدوريات فى الحدود البحرية التي تديرها “فرونتكس”، هيئة أمن الحدود التابعة للاتحاد الاوروبى

رشيدة رزوق