عقدت لجنة الهجرة  لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بباريس، بحضور أعضاء اللجنة الإدارية السيد صلاح الدين المانوزي منسق اللجنة،والسيد فريد حسني مقررها الى جانب حضور مناضلي ومناضلات الاتحاد بكل من فرنسا وإيطاليا والدنمارك .

وقد تدارس المجتمعون عدة قضايا تنظيمية وحزبية واُخرى مرتبطة بأوضاع الجالية المغربية المقيمة بالخارج، على ضوء ماتشهده الساحة من نقاشات و تجاذبات لا تخدم الجالية في شيء، بل اعتبرها المشاركون أنها  تفتقد الى الجدية والصواب .

في بداية اللقاء أدان المجتمعون الأحداث الإرهابية والدموية التي كانت مقر” صحيفة شارلي ايبدو”بفرنسا مسرحا لها، أسفرت عن مقتل صحفيين و رجال أمن ،وفي السياق نفسه اعتبر المجتمعون أن هذه الأحداث الإرهابية لا يجب أن تكون دريعة للهجوم على حقوق المسلمين الفرنسين.

كما شدد المشاركون في اجتماع باريس أن مبدأ المشاركة السياسية للجالية مكسب وطني، ناضلت من أجله القوى الحية الى جانب الجمعيات المهتمة بهذا المجال، مند عرف المغرب هجرة أفراده الى خارج الثراب الوطني، مع تمسكهم ودعمهم مبدأ المشاركة السياسية كحق لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج وفق المقترح الحزبي الذي تقدم به مؤخرا .

ووصف المشاركون في لقاء باريس أن قضايا الجالية المغربية، تعد من أولويات اتحادي المهجر، وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية من خلال تعزيز دور الدبلوماسية الشعبية الى جانب الدبلوماسية الرسمية .

وفي الأخير ثم التطرق الى الأوضاع التنظيمية للحزب بالمهجر، وأعلنوا في السياق نفسه على استعدادهم لمواصلة العمل الحزبي الى جانب قيادة الحزب، في أفق تاسيس وهيكلة التنظيمات الحزبية ببعض الدول وفق القواعد القانونية الداخلية للحزب.