قامت قوات الامن الفرنسي صباح اليوم، بمداهمات ضد جماعات جهادية تنشط في بلدية لونيل التابعة لهيرولت الواقعة جنوب فرنسا، حيث ينحدر منها عشرات الجهاديين الذين التحقوا بسوريا.

ووفقا لصحيفة “ميدي ليبر” فإن العملية التي قادتها وحدات خاصة من “رأيد” و “جيبن” نفدت على الساعة 6:30 من صباح اليوم. وفي نفس السياق، دكرت القناة الفرنسية “بفم تف” بأنه تم توقيف خمسة أشخاص يشتبه بإنتمائهم لخلايا إرهابية تقوم بتجنيد الشباب لإرسالهم فيما بعد للجهاد في سوريا.

وفي سياق متصل، اعتقلت الشرطة البلجيكية بمدينة كورتريك، ثلاثة أشخاص للإشتباه بعلاقتهم بجماعات إرهابية متطرفة. وصرحت السلطات البلجيكية بأنه تم العثورعلى أسلحة وذخيرة حية أثناء عملية تفتيش منازل المشتبه بهم.

وأفاد المتحدت باسم المدعي العام البلجيكي، بأن السلطات البلجيكية تباشر تحرياتها لمعرفة ما إذا كانت هناك روابط بين المعتقلين الثلاثة والخلية الارهابية الي تم تفكيكها في الأسابيع الماضية بمدينة فيرفي، حيث كانت تنشط مجموعات من المقاتلين العائدين من سوريا. هذه العملية أسفرت عن مقتل إثنين من الارهابيين واعتقال ثالث بعد إصابته في تبادل لإطلاق النار.

هذا بعد أن رفعت الحكومة البلجيكية حالة التأهب إلى المستوى الثالث، الذي يعد ثاني أعلى مستوى بعد سلسلة عمليات دهم شنتها السلطات البلجيكية على المستوى الوطني في إطار عمليات مكافحة الإرهاب. موازات مع ذالك فقد تمت الموافقة على المزيد من الإجراءات لتصدي لظاهرة المقاتلين الأجانب، من بينها تجريد الجهاديين الذين التحقوا بالتنظيمات الإرهابية من الجنسية البلجيكية.

رشيدة رزوق