بطلب من عائلتها، رافقت امس سيدة من اصل مغربي الى مقر ” حركة مناهضة العنصرية ومعاداة السامية وكراهية الأجانب” ببروكسيل و المعروفة اختصارا ب “مراكس”، لوضع شكاية لسيدة مغربية ضد شرطة مولانبيك ببروكسيل.

السيدة المغربية تتحدث الفرنسية بصعوبة و هي متزوجة و لها خلافات و مشاكل مع زوجها. هذا الاخير غير اقفال/مفاتيح المنزل و يتركها امام الباب، و بعد تدخل الشرطة لا يمكن لها الدخول   إلا بإذن من الزوج او عائلته.

السيدة المغربية و بإيعاز من الجيران هتفت الشرطة لمرتين و عند حضورها (اي الشرطة)، فبدل حمايتها و تطبيق القانون. فدائما حسب الزوجة “فان الشرطة اخذت  موقفا منحازا لصالح الرجل”، بل  تلفظ بعضهم الفاظا لا تليق بشرطة بلد يدعي انه ديمقراطي. فمثلا قالوا للسيدة المغربية” احزمي حقائبك للعودة الى المغرب… لان في المغرب هناك شمس اما في بلجيكا ففيها إلا ألبرودة”.

السيدة تحدثت ايضا عن “السب” بحيث ان “شرطية تفوهت بكلام نابي في حقها” و باللغة العربية؟؟؟؟.

كما ان شرطيا قال لها من حقك الدخول و الخروج الى المنزل لكن “عليك ان تبقى في غرفة النوم فقط، و لا تخرجي إلا للمراحيض او ألمطبخ”.

السيدة المغربية بقيت مكلومة امام هذا النوع من التعامل ذات الطابع العنصري و عليه تتسائل  و اتسائل معها هل حقا نحن في دولة الحق و القانون؟

و كيف تسمح الدولة البلجيكية لمثل هذه الممارسات ذات الصبغة العنصرية تتكرر في عاصمة الاتحاد الاوروبي؟