قالت الناشطة الجمعوية والحقوقية ببرشلونة  نزهة قبدي  في ردها على   الكلمة التي ألقاها الامين العام للمجلس الوطني لحقوق الانسان   محمد الصبار امام الجمعيات و المنظمات العاملة في المجال الحقوقي يوم السبت الماضي بجامعة عبد الملك السعدي  يوم السبت   التي نقلتها بعض المواقع الإليكترونية  انه يتحدى أثبات الاعتقالات السياسية او التعديبات  في المغرب  خلال السنتين الأخيرتين   .  “على ما يبدو ان الصبار يعيش في المغرب العلوي بعيد كل البعد عن المغرب السفلي و يكتفي بمشاهدت القناة الاولى والثانية و تقرير بعض الجمعيات التابعة للعام زين ، فعلا لم يخطأ الصبار حينما قال ليس هناك اختطافات و تعديبات و إنما هناك إبداعات مخزنية جديدة في تأديب المفكرين و الحقوقيين والمواطنين و الصحفيين   من خلال التهم المحنكة والمتقنة بصيغة قانونية حسب المستوى الفكري للمغضوبين عليهم  ” و أضافة قائلة على صفحتها بالفيسبوك “ان  هذه التصريحات  للامين العام تحيلنا على  ان المجلس يفتقد الى دراسات ميدانية حقيقية للوضع الحقوقي بالمغرب مما يطرح العديد من الأسئلة كيف يشتغل المجلس  وماهي المعاير  التي يقيس  بها ملفات حقوق الانسان  .
وكان على الصبار عوض استعمال كلمة” أتحدى” ان يستعمل “حسب ما توصلت به ” نكون  بذالك قد التمسنا له العذر   ، وأي مقارنة  مع الأوضاع الحقوقية بشبة الجزيرة العربية او الشرق الأوسط اوبعض الدول الافريقية فهو غلط لانه يفتقد الى المقومات التاريخية و الثقافية و العرقية  لشعبنا  ولا يمكن مقارنة وضعيتنا   بالقارات  التي تبعد عنا  أميلا  ونترك القارة التي  تعبد عنا بأربعة عشر  كيلومتر.

و يذكر ان المجلس الوطني لحقوق الانسان  شكله محمد السادس وهو هيئة جديدة للدفاع عن حقوق الانسان بدلا من المجلس الاستشاري لحقوق الانسان الذي شكل في 1990 وكان دوره استشاريا.