توصلت الجالية 24 ببيان استنكاري من جمعية أبناء العرائش بالمهجر حول الانفلات الأمني بمدينة العرائش هذا نصه:

 

نظرا للانفلات الأمني الخطير الذي تعرفه مدينة العرائش والذي أدى إلى ارتفاع نسبة الجرائم وتفاقم خطورتها، مما نتجت عنه إزهاق أرواح بريئة من مختلف الفئات العمرية. حيث عمد بعض المجرمين إلى استهداف ضحاياهم من المارة في واضحة النهار وفي الشارع العام في تحدي صارخ للسلطات العمومية وساكنة المدينة.

تعبر جمعية أبناء العرائش بالمهجر عن استنكارها لهذا الوضع الخطير الذي يتحمل مسؤوليته المكلفون بقطاع الأمن داخل المدينة  وهو ما انعكس سلبا على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.  كما أن جميع منسقي الجمعية بمختلف أقطار العالم يحذرون من هذا الوضع الأمني الخطير الذي تعيشه مدينتهم والذي قد يؤدي إلى عزوف بعض أفراد الجالية بالخارج عن الاستثمار في مدينتهم أو حتى زيارتها خلال العطل والمناسبات التي يتوقون فيها لصلة الرحم بأهلهم كأيام العطلة الصيفية بالتحديد وخلال شهر رمضان والأعياد الدينية. ناهيك عن إحجام الأجانب عن القيام بالزيارات السياحية التي ينظمها بعض المعجبين بالمدينة والذين يرغبون في الاستمتاع بمعالمها التاريخية وشاطئها الجميل.

إن مسؤولية الأمن داخل مدينة العرائش تتحملها الدولة من خلال حكومتها والوزارة المعنية والإدارة المخولة لضبط الأمن العام المحلي والتي من المفروض أن تضع برنامجا لمحاربة الإجرام والضرب على أيدي العابثين بأمان البلد. ولن يتأتى لها ذلك إلا بالتواصل مع الساكنة والاستماع لشكاويهم والتعاطي معها بكامل الجدية والحزم.

وفي الختام لا يفوتنا أن نتقدم لجميع عائلات الضحايا الذين قضوا جراء هذه الجرائم بأحر التعازي والمواساة داعين لهم الحق عز وجل أن يرزقهم الصبر والسلوان، وأن يشمل أرواح الشهداء بالرحمة والمغفرة، وللمصابين بالشفاء العاجل، ولكل متضرر بأن يأجره المولى تعالى في مصيبته. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.  

 

عن جمعية أبناء العرائش بالمهجر

المنسق العام: عبدالوهاب الكلاعي