حسب مصادر مقربة لمخيمات المحتجزين الصحراويين بمخيمات اللاجئين بتندوف تفيد أن مرض السرطان وأنواع أخرى مزمنة تفشت وانتشرت بشكل كبير بين سكان المخيمات.

وذكر ذات المصدر أن المسؤولين في قيادة البوليساريو ملتزمين بالصمت ويبحثون عن الأسباب الحقيقية وراء تفشي هذا النوع من المرض المسمى بالمرض الخبيث.حيث أن العديد من اللاجئين يتساءلون عن سر انتشار هذا الوباء الذي يصيب الأمعاء والثدي والحنجرة.

وأمام تزايد هذه الحالات الخطيرة لا يجب اللاجئ الصحراوي البسيط وسط خيمته سوى انتظار اجله المحتوم.وبالخصوص الطبقة الوسطى التي لم تجد من يتوسط لها للعلاج خارج المخيمات ومستشفيات الجزائر.احد العائدين لأرض الوطن أكد لنا أن العديد من المنظمات التي تعمل في الحقل الصحي والذي كانت تمنح الدعم المادي والمعنوي لهؤلاء اللاجئين قد أصيبوا بالإحباط والشلل نتيجة تفشي ظاهرة النهب والسرقة من طرف المسؤولين الذين يبيعون الأدوية للصيدليات الجزائرية.فأوقفوا الدعم الذي كانوا يقدمونه لهم كمنح ومساعدات.