كما كان مقررا نظم فرع بلجيكا للجمعية المغربية لحقوق الإنسان يوم السبت 7 يونيو أمام السفارة المغربية ببروكسيل ، وقفة إحتجاجية شارك فيها مجموعة من الفعاليات الجمعوية و الحقوقية بالإضافة إلى عائلات المعتقلين الإسلاميين مرت الوقفة في أحوال طقس استثنائية” سخونة مفرطة” لا تقل عن سخونة مضمون الشعارات التي رفعت للتنديد بما وصفه المحتجين بـ”التصعيد الخطير للدولة المغربية اتجاه الحركات الإحتجاجية ، كما حمل المحتجون “المسؤولية للسلطات والاجهزة الامنية في وفاة كريم لشكر الغامضة بالحسيمة وطالبوا بكشف حقيقة ما حدث”. و في الختام منح المجال لبعض الإطارات الحاضرة لتناول الكلمة و التي جددت من خلالها مطالبتها بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين. البيان الختامي للفرع المنظم للوقفة تم تلاوته على لسان نائبة الرئيس عباس سهام استعرضت فيه كرونولوجيا الأحداث الاخير من حالات” الإعتقالات و التعذيب الممنهج و الإختطافات” التي طالت مختلف الحركات الإحتجاجية ؛ كما طالب الفرع بفتح تحقيق في كل هذه الخروقات و معاقبة الجناة تفعيلا لمبدأ عدم الافلات من العقاب.