مشاركة وجوه دعوية مقبولة هذه السنة ميزت هذه المؤتمرات التي ستمتد بداية من 25 دجنبر وتنتهي في 30 منه متزامنة مع حفلات أعياد الفصح والميلاد التي تخلدها إيطاليا. وذلك بحضور علماء كبارا لهم وزنهم وثقلهم في العالم العربي والإسلامي سيلبون هذه الدعوة. والذين سيتحفون الجالية العربية والإسلامية بخير علمهم وبركة تنويرهم في إصلاح الأمة وتدبير مسار أمورها الدينية وإرشادها في منهج حياتها بالمهجر.

وبما أن الجالية المغربية لها حظ الأسد في التعداد ومشاكلها لا تختلف عن مشاكل الآخرين ، لذا فهي تحتاج إلى إرشاد وتوجيه في هذا الاتجاه الذي تتطلبه اسهامات بعضها في الدعوة الاسلامية بهذا البلد الكبير. فهي بلا محالة أحوج من غيرها لهذه الدروس والخطب القيمة نظرا للنقص الكبير في المرشدين والمصلحين.
وجاءت هذه البادرة الحسنة التي أطلقها إتحاد الجاليات الإسلامية بإيطاليا والتي ستنعقد فيها مؤتمرات جهوية،ستشارك فيها نخبة من العلماء الأجلاء والمعروفين على الساحة العربية والإسلامية.

سيشارك في هذه المؤتمرات كل من الشيوخ الآتية أسماؤهم:
– من مصر: الشيخ عمر عبد الكافي الداعية الإسلامي الكبير
– من المغرب: الدكتور محمد الطلابي المفكر الإسلامي رئيس منتدى الوسطية بالمملكة المغربية
– من تونس: الشيخ عبد الفتاح وهو محام وسياسي في التيار الإسلامي التونسي وأحد القادة التاريخيين التونسيين
– من تونس: الدكتور أحمد الأبيض طبيب وباحث في القضايا الاجتماعية والإسلامية
– من تونس: الشيخ خضر عبد المعطي داعية إسلامية بأوروبا
– من المغرب: الدكتور فتح الله أرسلان مفكر إسلامي نائب امين جماعة العدل والإحسان.

والجدير بالذكر بأن هذه المؤتمرات التي ستشهدها بعض المدن الإيطالية في الفترة ما بين 25 و30 دجنبر الحالي ،ستكون غنية بالمواعظ الحسنة وبالدروس الجد الهامة التي سيقبل عليها الآلاف من أفراد الجالية العربية والإسلامية في هذا الحفل الديني الشيق بامتياز، والذي بلا شك سيخدم ملف الاندماج في النسيج الإيطالي مع المحافظة على الهوية العربية والثوابت ألإسلامية وليس الذوبان الذي تريده إيطاليا وذهب ضحيته للأسف الشديد العديد نظرا لجهل الهوية وتجاهل التوابث .