تنقل فريق إسعاف عبر سيارة طبية مجهزة ببلدة “كاستيلفيورنتينو ” التابعة لإقليم “فلورنسا” لإنقاذ حياة مريض توقف قلبه فجأة عن النبض. فركنوا السيارة الطبية أمام منزل المريض وهرعوا لداخله بحتاً عنه . و بينما كان الفريق الطبي منهمك في إسعاف الشخص مرا مواطنين مغربيين من المكان وانسلا إلى داخل السيارة لينطلقوا بها بسرعة الطاقم الطبي وهو يقوم بتدخّله كان في حاجة إلى دواء مهم يوجد بداخل السيارة ،فخرج أحد الممرضين للبحث عنه ليكتشف بأن السيارة اختفت من مكانها وبكل معدّاتها، ليتصل بسيارة إسعاف جديدة لنقل المريض وبالشرطة للإبلاغ عن السرقة. وفور تلقيهم الخبر حاول رجال الأمن رصد مكان السيارة بحكم كونها مجهزة بنظام جي بي إس لكن المواطنين المغربيين عطّلاه . وبعد ساعات من البحث واستنفار فرق أمنية أخرى ضُبط المهاجرين داخل السيارة بعد اصطدامهما بعمود كهربائي مُحدثين خسائر مادية في السيارة قٌدّرت بحوالي خمسة عشر ألف أورو. وتبين للمحققين أن السارقين كانا في حالة سكر ،ليتم تقديمهما للعدالة لتبتّ في قضيتهما. وفي المقابل سيكون سلوكهما المتهور نقمة على المهاجرين المقيمين بإيطاليا والذين عليهم تحمّل موجة جديدة من حدة لسان المناهضين للأجانب حيث يشكل مثل هذا النوع من الوقائع مادة دسمة وسيفا يتم تسليطه على الأجانب عامةً والمغاربة خاصةً. لأن السيارات الطبية وسيارات الإسعاف في مجتمع متحضّر لها قداستها ، ولا يمكن الإقتراب منها فبالإحرى سرقتها .