الجالية24

رغم المجهودات التي يقوم بها القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات ، من جولات ليلية لتفقد الوضع الامني والوقوف على عمل رجال الدرك في دوريات المراقبة وتتبعه الحملات التمشيطية لهم بخصوص الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم ووضع حد للسلوكات المشبوهة والتصدي للجريمة بكل أنواعها،فإن مناطق ضواحي اقليم برشيد أصبحت تشهد تناميا مهولا لظاهرة ترويج المخدرات بشتى انواعها، رغم تفاعلات ومجهودات القائد الإقليمي الجديد ببرشيد وإشرافه على الحملات الأمنية،لكن (يد واحدة لا تصفق)في ظل الأداء الضعيف للمركز القضائي بسرية برشيد والحصيلة تبين ذلك،فمنذ تعين قائد المركز القضائي ببرشيد لم يتمكن من القاء القبض على المجرمين،ونجح في نهج سياسة كم من حاجة قضيناها بتركها والصمت تجاه هذه الظاهرة التي أصبحت تتزايد في عهده في الاسابيع الماضية.
وفي هذا السياق ،فإن فعاليات حقوقية و جمعوية أدانت تقاعس قائد المركز القضائي المذكور في مواجهته بشكل حازم ومحاربة تفشي ظاهرة ترويج المخدرات ،ما جعل من ظاهرة الترويج والتعاطي لاستهلاك المخدرات امرا مسلما به في هذا الاقليم، الى ان وصلت هذه السلع المخربة للعقول والاجساد إلى أبواب المؤسسات التعليمية ، مما ينذر بعواقب وخيمة تتمثل في خطورة آفة الادمان لدى الناشئة خاصة من شريحة التلاميذ، دون ان يحرك ساكنا ،و يظل عاجزا عن محاربة هاته الآفة الخطيرة التي تهدد سلامة المواطنين بالاقليم .وشككت ذات الفعاليات الجمعوية والحقوقية في كون قائد المركز القضائي للدرك الملكي ببرشيد، لايتوفر على استراتيجية كفيلة بمحاربة افة ترويج المخدرات، وعزمه على تفكيك هاته الشبكة،مما شجع عناصرها على التمادي في ممارسة تجارتهم المحظورة، ودقت الفعاليات الحقوقية والجمعوية ناقوس الخطر منبهة لخطورة هاته الافة التي تهدد سلامة المواطنين وتلاميذ المؤسسات التعليمية على وجه الخصوص.

أمام هذا الوضع تطرح عدة تساؤلات حول عمل وفعالية الموكول إليهم أمر توفير السلامة الأمنية للساكنة وحماية ممتلكاتهم .