أسماء وأسئلة:إعداد وتقديم رضوان بن شيكار
تقف هذه السلسلة من الحوارات كل اسبوع مع مبدع اوفنان اوفاعل في احدى المجالات الحيوية في اسئلة سريعة ومقتضبة حول انشغالاته وجديد انتاجه وبعض الجوانب المتعلقة بشخصيته وعوالمه الخاصة.
ضيف حلقة الاسبوع الشاعر والكاتب البحريني قاسم حداد
1. كيف تعرف نفسك في سطرين؟
@ جاسم محمد حمد الحداد
مواليد ١٩٤٨ المحرق – البحرين
2. ماذا تقرأ الآن؟ وما هو أجمل كتاب قرأته؟
@ كتب كثيرة في الاديان منذ فجر البشرية حتى الان: تاريخ/ نصوص/ فلسفة/ سير اصحاب الديانات
3. متى بدأت الكتابة؟ ولماذا تكتب؟
@ منذ اوائل ستينيات القرن الماضي.
لا اعرف.
4. ما هي المدينة التي تسكنك ويجتاحك الحنين إلى التسكع في أزقتها وبين دروبها؟
@ بيروت، و كل المدن الالمانية، برلين خصوصاً.
5. هل أنت راض على إنتاجاتك وما هي أعمالك المقبلة؟
@ لا.
لا اعرف.
6. متى ستحرق أوراقك الإبداعية وتعتزل الكتابة؟
منذ زمن طويل، لولا الكسل.
7.هل المبدع والمثقف دور فعلي ومؤثر في المنظومة الاجتماعية التي يعيش فيها ويتفاعل معها أم هو مجرد مغرد خارج السرب؟
@ ليس ثمة دور سوى الكتابة. وهو عادة خارج المنظومات الاجتماعية. علمني استاذي الاول عبدالحميد المحادين، أن الشاعر في الشرق عصفور يغرد في جوف صخرة، التجربة كلها أكدت لي هذا.
8. ماذا يعني لك العيش في عزلة إجبارية وربما حرية أقل؟ وهل العزلة قيد أم حرية بالنسبة للكاتب؟
@ العزلة حرية اتمناها دائماً.
9. شخصية من الماضي ترغب لقاءها ولماذا؟
@ لا يهمني ذلك.
10. ماذا كنت ستغير في حياتك لو أتيحت لك فرصة البدء من جديد ولماذا؟
@ انا شخص سريع السأم، وضجر، واحب الروتين، ليس ثمة رغبة في تغيير الامر.
11. ماذا يبقى حين نفقد الأشياء؟ الذكريات أم الفراغ؟
@ عرفت من الفقد ما يكفي، دون ان يحدث ما يجعلني اشعر بما افقده بعد ذلك.
12.لماذا توقف موقع جهات الذي كنتم تشرفون على إدارته؟
@ لفقدنا موهبة الشحاتة وطرق الابواب لدعم المشروع. ولَم اعد في وارد العمل بعد أكثر من عشرين عاماً. عمره الافتراضي انتهى. فقط.
13.صياغة الأدب لا يأتي من فراغ، بل لا بد من وجود محركات مكانية وزمانية. حدثنا عن ديوانك (ثلاثون بحراً للغرق).كيف كتب وفي أي ظرف؟
@ مجموعة قصائد كتبتها في سنوات متباعدة، اهديتها لاصدقاء، أحبهم.
14. ماجدوى هذه الكتابات الإبداعية وما علاقتها بالواقع الذي نعيشه؟ وهل يحتاج الإنسان إلى الكتابات الابداعية ليسكن الأرض؟
@ لا جدوى لها، انني فقط اكتبها لكي اتذكر اشياء اوشك على نسيانها. “على هذه الارض ما يستحق الحياة”، قال محمود درويش.
15. كيف ترى تجربة النشر في مواقع التواصل الاجتماعي؟
@ لا افهمها، لستُ من جيلها. لها قراء احترم رغبتهم، دون ان اكون ملزماً بها.
16. أجمل وأسوء ذكرى في حياتك؟
@ تحدث الان.
17. كلمة أخيرة او شيء ترغب الحديث عنه؟
@ شكراً لك.