أقام سعادة سهيل مطر الكتبي سفير الدولة لدى المملكة المغربية والعقيد الركن /أحمد علي سلطان سالم الكعبي الملحق العسكري لدى سفارة الدولة بالرباط حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ40 لتوحيد القوات المسلحة مساء أمس الخميس بفندق “فيلا الضيافة”.

وكان في استقبال ضيوف الحفل سعادة السفير سهيل مطر الكتبي والعقيد الركن /أحمد علي سلطان سالم الكعبي الملحق العسكري لدى سفارة الدولة في المملكة المغربية وأعضاء السفارة.

حضر حفل الاستقبال معالي إدريس الضحاك الأمين العام للحكومة المغربية ومعالي شرفات أفيلال الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء ومعالي فاطمة مروان وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي وسعادة عبد الكريم بناني مدير البلاط الملكي وكبار المسئولين في القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والأمن الوطني المغربي وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي والأجنبي والملحقين العسكريين للسفارات المعتمدة لدى المملكة المغربية وأعضاء الديوان الملكي المغربي وحشد من المواطنين ورجال المال والأعمال ونخبة من الإعلاميين وفعاليات المجتمع المدني.

وتم خلال الحفل عرض فيلم وثائقي عن مراحل تطور القوات المسلحة إلى حين تبوئها أرقى درجات التميز والكفاءة التدريبية والقتالية والقدرة على استعمال وتطوير أحدث تكنولوجيا التسليح والعلوم العسكرية في العالم.

وبعد الاستماع للسلام الوطني الإماراتي والمغربي، قام سعادة السفير سهيل مطر الكتبي والعقيد الركن /أحمد علي سلطان سالم الكعبي الملحق العسكري ومعالي شرفات أفيلال الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء ومعالي فاطمة مروان وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي وسعادة عبد الكريم بناني مدير البلاط الملكي بتقطيع الحلوى بهذه المناسبة الوطنية الغالية.

كما أشاد سعادة السفير سهيل مطر الكتبي بالتجارب الرائدة للقوات المسلحة وبدورها في الدفاع عن وحدة وسيادة وأمن الوطن، وجهودها الإنسانية عبر العالم، ومساهمات القوات المسلحة في قوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة في عدد من مناطق النزاع دعما للأمن والاستقرار والسلم العالمي.

ونوه سعادة السفير بالانخراط القوي للقوات المسلحة في الدفاع عن الشرعية في اليمن وإعادة الأمل والاستقرار إلى الشعب اليمني الشقيق، ودعم المبادرات العربية والإسلامية لمحاربة الإرهاب وتعزيز الأمن والسلام في المنطقة. وقال سعادته أن المكانة المرموقة التي تحتلها القوات المسلحة على الصعيدين الإقليمي والدولي ترجع أساسا إلى التوجيهات الحكيمة للقيادة الرشيدة بالدولة، الشيء الذي أكسبها احترام وتقدير المجموعة الدولية التي ترى في القوات المسلحة عنوانا لإشاعة قيم السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.