في سابقة من نوعها قد قضت امس الثلاثاء محكمة بلجيكية بسجن نجيم العشرواي، خمس سنوات نافذة رغم أنه قضى خلال تفجيرات بروكسيل في 22 مارس المنصرم.
و يعود السبب إلى عدم توصل هيئة الحكم بشهادة تثبت وفاة المتابع على قضية أخرى تهم تفكيك شبكة لتجنيد مقاتلين لفائدة “داعش”.
وكان محققون في تفجيرات بروكسيل في 22 مارس الماضي، أكدوا أن نجيم العشرواي، وهو بلجيكي أصول مغربية، قد قضى خلال تنفيذه تفجيرا بمطار “زفانتيم” بالعاصمة.
ورغم ذلك، قضت المحكمة، أمس الثلاثاء، بحكم غيابي ضد العشرواي، في قضية انطلقت شهر فبراير الماضي، بعد تفكيك شبكة جندت مقاتلين لتنظيم اولت الإسلامية بالعراق والشام خلال الفترة بين عامي 2012 و2014.