بمبادرة من الهيئة العالمية للمساجد برئاسة د. أحمد باهمام، عُقد الملتقى العالمي الأول للأئمة والخطباء باستانبول بتركيا يومي الجمعة والسبت 29-30 أبريل 2016 برعاية الحكومة التركية، وبمشاركة أكثر من 500إمام وخطيب من أكثر من 50 دولة من دول العالم الإسلامي وبلدان الأقليات المسلمة.

وشارك في الملتقى المنظمات الإسلامية العالمية وعلى رأسها رابطة العالم الاسلامي برئاسة معالي الدكتور عبد الله التركي، إضافة إلى الهيئات العالمية المهتمة بقضايا الدعوة الإسلامية.

وعن بلدان الأقليات المسلمة شارك عن أوروبا المؤتمر الإسلامي الأوروبي برئاسة الدكتور محمد بشاري، وعن أمريكا اللاتينية الشيخ أحمد الصيفي رئيس المنظمات الإسلامية بأمريكا اللاتينية، وعن الجمعيات الإسلامية بأمريكا الشمالية الدكتور محمد الشريف وغيرهم من القيادات الاسلامية من أفريقيا وآسيا.

ودارت الكلمات الافتتاحية حول إشكالية التكامل بين مواجهة موجات تيارات التكفير والتأجيج الطائفي والمذهبي وبين ضرورة الارتقاء بالأداء الوظيفي للأئمة والخطباء حماية للناشئة المسلمة.

وتناولت كلمات الملتقى العالمي الأول للائمة والخطباء الدعوة إلى الحيلولة دون اختطاف الإسلام من طرف جماعات القتال المتأسلمة.

والدعوة إلى إحياء دور المسجد الحضاري لتبليغ رسالة السلم والسلام حفاظا للأمن الروحي والمجتمعي.

ومن المتوقع أن يطلق الملتقى دليلاً إرشادياً للأئمة والخطباء يُوزع على نطاق عالمي.