لازالت عمليات البحث جارية  بإيطاليا منذ يومين  عن شاب مغربي غرق يوم  الأحد الماضي، بشاطئ باليرمو عاصمة جزيرة صقلية الإيطالية.
وكان الشاب الذي يدعى منير شعيب ويبلغ من العمر 18 سنة قد قرر الذهاب إلى الشاطئ رفقة مجموعة من أصدقائه للسباحة ، وعند وصولهم هناك إرتمى الجميع في البحر غير أن الشاب في لحظة ما إختفى عن الانظار ، وعندما لاحظ أصدقاؤه إختفاءه تدخلت شابة إيطالية محاوِلةً إنقاذه لكن دون جدوى .
وكادت الشابة تغرق بدورها بسبب علو الأمواج . وحين أحس الأصدقاء الآخرين بخطورة الوضع خرجوا إلى الشاطئ ثم إتصلوا برجال الإنقاذ الذين حضروا و إستطاعوا إنقاذ الشابة الإيطالية ، لكن العشريني المغربي إختفى وسط البحر ، وباءت محاولات كثيرة للعثور عليه من فرقة من الغواصين بالفشل .
ومباشرة بعد إعلان إختفائه إستنفرت أجهزة الإنقاذ والشرطة وقوات خفر السواحل والدرك والشرطة المالية كل إمكانياتها في محاولة للعثور عليه لكن دون جدوى وتواصل ثلاث مروحيات وباخرتين ومجموعة من رجال الإطفاء والغواصين المختصين لليوم الثالث على التوالي بحثها في محاولة للعثور عليه.
وقالت الشرطة أنها عثرت ، يوم أمس ، على سروال قصير أسود في عرض البحر يرجّح أن يكون للشاب المغربي المفقود ، ورجّح أصدقاؤه تعرضه لإصابة في ظهره أو رأسه عند إرتمائه وذلك ربما بسبب اصطدامه مع أحد الصخور وهذا ما تسبب له في فقدان الوعي ثم الغرق .