في إطار الديناميكية الكبيرة التي يشهدها مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج،و تفعيلا للبرنامج الهام الذي تم تسطيره في الأونة الأخيرة للمشاركة في الإحتفالات الخاصة بالذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة،تم يوم الجمعة 6 نونبر 2015،بمقر غرفة التجارة و الصناعة بعاصمة سوس ماسة درعة أكادير إفتتاح معرض الفن التشكيلي الذي نظمه مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج و الذي شارك فيه عدد كبير من الفنانين المغاربة المقيمين بديار الغربة و فنانين أجانب حضروا خصيصا لمشاركة الشعب المغربي أفراحه بذكرى مسيرة فتح التي أسترجعت خلالها أقاليمنا الجنوبية التي كانت تحت إمرة و سيطرة المستعمر الغاشم.
إفتتاح المعرض أشرف عليه كل من السيد الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج عبد الله بوصوف و السيدة والية أكادير زينب العدوي.
السيد عبد الله بوصوف ألقى كلمة قيمة،تطرق فيها للدور الطلائعي الذي ما فتئت تلعبه جاليتنا المغربية المقيمة بالخارج للدفاع عن وحدتنا الترابية،بحيث تعمل على إسماع صوت الوطن بشكل مشرف و تخدم القضية الوطنية عن طريق علاقاتها مع مجموعة من الفاعلين الإجتماعيين و المجتمع المدني لبلدان إقامتهم.
السيد الأمين العام لمجلس الجالية،أعلن عن نية المجلس النزول لأقاليمنا الصحراوية العزيزة،لدعوة مغاربة العالم للتعرف عن قرب على ما تزخر به من خيرات و نعم حباها الله بها،كما وجه نداء لإنخراط جميع فعاليات مغاربة العالم للعمل على جلب الإستثمارات و تشجيع السياحة بالصحراء المغربية.