أعلن مصدر قضائي فرنسي أن جواد بن داوود، الذي زود عبد الحميد أباعود ،  بشقة في سان دوني (شمال باريس)، أحد مدبري ومنفذي الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت باريس في 13 من الشهر الجاري، ومجموعته، يمثل اليوم الثلاثاء أمام القضاء.

وكان بن داوود اعتقل مباشرة بعد حديث لوسائل الإعلام لكونه وفر الشقة لهؤلاء بعد أن اتصل به أحد أصدقائه وكان المدعي العام مدد مدة احتجازه الاحترازي لمدة 24 ساعة.

وأثارت وسائل إعلام فرنسية أن جواد بن داوود معروف للاجهزة الامنية، فقد تمت ملاحقته قضائيا قبل سنوات في جريمة قتل غير العمد. وقال من يعرفونه في تصريحات نقلتها صحف فرنسية أنه عرف بـ”عنفه” في المنطقة التي يسكنها، وكان يوفر السكن خارج القانون لمن يرغب أن يستقر في المنطقة.

وكان من بين المعتقلين خلال مداهمة الشرطة هناك أيضا مواطنا مصريا بدون تسريح اقامة، يبلغ من العمر 63 عاما، ودعته السلطات الفرنسية إلى مغادرة التراب الفرنسي في أقرب وقت.

ويشتغل هذا المصري، والمدعو أحمد، في الصباغة، ويتواجد في فرنسا منذ تسع سنوات. وقال في تصريحات للصحافة الفرنسية إن شقته المحاذية لشقة إرهابيي سان دوني تلقت وابلا من الرصاص حتى أن رصاصات اخترقت ثلاجته، وأصابت أخرى كتفه.