كشف مسؤول أمني ايطالي عن وجود سبعة وثمانين من المقاتلين الأجانب الذين يرتبطون بإيطاليا بشكل أو بآخر.

وقد أوضح جامبييرو ماسّولو، المدير العام لجهاز المخابرات والأمن الايطالي، في مداخلته خلال لقاء عقد يوم الجمعة في أسيزي (وسط إيطاليا)، بعنوان “أوروبا بين الإستقبال والأمن”،  أن “هذا العدد يرتبط بأشخاص انطلقوا من إيطاليا، ويشتبه بتورطهم بالإرهاب ويرتبطون بإيطاليا بشكل أو بآخر، أو  أنهم مواطنون إيطاليون سواء أكان ذلك بالولادة أم بإكتساب الجنسية بعد إقامة طويلة”، لكن هذه الفئة الأخيرة تمثل أقلية صغيرة جدا”، والذين “يمكن ربطهم ببلادنا بطريقة أو بأخرى”، حسب ذكره

وكشف ماسّولو عن أن “الوصول الى هذه الارقام يمثل ثمرة تبادل معلومات استخباراتية على الصعيد الدولي في إطار مكافحة الإرهاب”، واختتم بالقول “بالنسبة لبقية المعلومات، فنحن نتزود بها من رصد المعطيات وتبادلها، وعن طريق كل الإجراءات التقنية التي تسمح لنا،  بشكل واضح، بمتابعة التدفقات التي تنمو على ترابنا الوطني خطوة بخطوة والحصول على صورة دقيقة جدا لها”، على حد تعبيره.

وبات هاجس الخوف من ارتداد الإرهابيين الذين دعمتهم بعض الدول الغربية والاقليمية في سورية يسيطر على دوائر صنع القرار واجهزة الاستخبارات في إيطاليا كما باقي الدول الأوروبية، ما دفعها الى بذل مزيد من الجهود وسن قوانين زجرية جديدة في محاولة لمنع هذا الارتداد الخطير للتنظيمات الارهابية الى أراضيها.