يعتبر المجلس التنفيذي لمسلمي بلجيكا  الهيئة التنفيذية    و المحاور الرسمي  للسلطات البلجيكية في مجال الاشراف الاداري والمالي لتسيير شؤون العبادة ولحل مشاكل المقابر وشؤون المعتقلين والمرضى في المستشفيات وقضايا الذبح الشرعي ومراقبة برامج تعليم الدين الاسلام
وينتخب المسلمون ببلجيكا “المجلس التأسيسي” الذي سيتألف من 68 عضوا يتوزعون بين جنسيات مختلفة تحت إشراف وزارة العدل البلجيكية : 28 من المسلمين المتحدرين من المغرب ، 16 من مسلمي تركيا، 12 من جنسيات مختلفه، 12 من البلجيكيين الذين اعتنقوا الاسلام. الا ان العدد الحقيقي للمنتخبين مباشرة يصل الى 51 عضوا بينما تتم تزكية 17 عضوا “من اجل الحفاظ على التوازنات المذهبية وتمثيل المرأة والشباب”، بحسب تفسير مصادر الهيئة التنفيذية.
وحسب النظام الانتخابي  يختار المجلس التأسيسي اعضاء الهيئة التنفيذية التي تضم 7 اعضاء ينحدرون من المغرب و4 من تركيا و 3 من جنسيات اخرى و 3 من البلجيكيين الذين اعتنقوا الاسلام.. كما  تستعين الهيئة التنفيذية بـ ز
“مجلس علماء” يتم اختياره بالتوافق بين التيارات الدينية للمساعدة على حل القضايا ذات الصله بالفقه الاسلامي
إن موقف هذه الهيئة الذي أتى متأخرا جدا وحاول إنقاذ مايمكن إنقاذه في الوقت الضائع والتي خلصت إلى رمي الكرة في ميدان المسلمين فقررت  أن تترك حرية الاختيار لمسلمي بلجيكا لأداء طقوس الذبح على الطريقة الإسلامية أو امتناعهم عن ذلك بمناسبة عيد الأضحى الذي سيكون بنهاية سبتمبرالحالي ،وخلص أيضا إلى أنه ليس من الضروري أن يقوم المسلمون بذبح الخراف على الطريقة الإسلامية بمناسبة عيد الأضحى هذا العام.في     إنتظار إيجاد حل في السنوات المقبلة
 وبالنظر لإعتبار هذه المؤسسة رسمية ومعترف بها من لدن السلطات البلجيكية فإن موقفها هذا أتى متناغما مع السلطات ومسيسا للغاية  ولم يضف أي جديد فالمسالخ المؤقتة ممنوعة والذبح لن يكون على الطريقة الإسلامية .
كما أن هذا الموقف أتى لقطع الطريق أما بعض الهيآت التي آثرت المقاطعة على النحر كشكل من أشكال الإحتجاج على التضييق في ممارسة هذه السنة الإبراهيمية
التجكاني والمجلس العلمي لمغاربة أوربا
اختار السيد التجكاني  ومجلسه العلمي لمغاربة أوربا  إلتزام الصمت في هذه النازلة كما في نوازل أخرى سابقة مما يطرح السؤال مرة أخرى عن جدوى هذه المجالس والهدف الحقيقي للدولة المغربية من تشكيلها غير الإحتواء وإهدار المال العام وتزيين واجهة إمارة المؤمنين إن إستطاعوا لذلك سبيلا
محمد الاحمدي
بلجيكا