القضاوي نوفل

 ما تعيشه سفارة المملكة المغربية ببلجيكا و اللوكسمبورغ منذ مدة من حراك و تواصل بينها و بين مختلف مكونات الجالية المغربية،ممثلة في كل المشارب، من جمعويين، و إعلاميين،و رجال أعمال،…،يستوجب منا كمتتبعين،أكثر من وقفة إشادة،و حينما يتسلح سفير صاحب الجلالة ببلجيكا و اللوكسمبورغ السيد سمير الدهر،بالجرأة في التحاور و التواصل مع مختلف القناعات و التوجهات،يكون فعلا قد أعطى صورة حضارية لما يجب أن يكون عليه أي سفير حظي بالثقة المولوية الكريمة،سفير يعطي الأولوية للديبلوماسية الإقتصادية من أجل جلب الإستثمارات،و يسعى دائماً في كل اللقاءات التي يحضرها إلى التعريف بالنموذج المغربي في الإصلاح خصوصا على المستويين السياسي و الإقتصادي،كما تراه دائماً مسلحا بالتعبئة المستمرة من أجل الدفاع عن وحدة المغرب الترابية،بالإستثمار الأمثل للتطورات الإيجابية التي شهدتها قضية الصحراء المغربية،و سعيه الدائم لإعطاء الديبلوماسية الثقافية ما تستحقه من دعم و تشجيع،بفتحه الأبواب على مصراعيها للجمعيات الجادة و الهادفة.

نفس الشيئ يمكن لنا أن نسجله كشهادة للتاريخ بخصوص رجل المهمات الصعبة بالسفارة السيد عبد الإله القيسي الذي و منذ إلتحاقه بمنصبه الحالي بالسفارة و هو يقدم خدمات جليلة لجميع فئات الجالية المغربية التي تجد دائماً أبواب مكتبه مفتوحة للجميع بدون إستثناء،خصال حميدة،أخلاق عالية،تواصل و إصغاء بتمعن لمختلف إنشغالات و هموم الجالية بجميع أطيافها،إنضباط في العمل،مؤمن بشخصيته،شامخ شاهق يعطي أجمل صورة للديبلوماسي الناجح المحنك،تعامل في ود و إخاء مع الجميع،جاعلا مصلحة و سمعة البلد فوق كل الإعتبارات.

نتمنى أن تحذو السفارات و القنصليات المغربية المتواجدة بشتى أقطار العالم،حذو زميلتها سفارة المملكة المغربية ببلجيكا و اللوكسمبورغ،التي تعتبر بحق إستثناء بشهادة الجميع.