استقبل المستشفى الحسني بالناظور مساء يوم الخميس 9 يوليوز الجاري، جثة طفل مهاجر توفي في ظروف غامضة أثناء رحلة العبور في اتجاه المغرب قادمة من اسبانيا، وكان هذا الطفل بمعية أسرته على متن سيارة شخصية  قادمة من فرنسا،  ويجهل لحد الأن الأسباب التي أدت الى الوفاة في انتظار ما سيسفر عنه التشريح الطبي.

وقد توافد الى عين المكان مختلف السلطات المحلية والاقليمية بما فيها عامل اقليم الناظور وباشا المدينة  ومدير المستشفى وفرق من الشرطة القضائية.

التحريات لا زالت جارية لتحديد ظروف وملابسات هذه الوفاة.

في حين ان هده الفاجعة تطرح عدة تساؤلات حول ظروف سفر جاليتنا على متن بواخر خردة لاتتوفر على ادنى شروط السلامة كما نتساءل حول دور طبيب الباخرة في هده الحالة ، ونتساءل كدلك حول سبب تواجد مختلف مسؤولي الاقليم للتحري في النازلة، الساعات القادمة ستوضح اسباب وفاة الطفل ولنا عودة للموضوع.