نشر موقع زنقة20 فضيحة من العيار الثقيل ستربك وزارة “الجالية وشؤون الهجرة”، بطلها أنيس بيرو. وزير الجالية الذي بدد أموال المغاربة بدون وجه حق. وتعود تفاصيلها إلى دعم مالي سخي منحه الوزير“أنيس بيرو” لجمعية اسبانية مغمورة ترأسها سيدة تدعى “نادية العثماني”. حينما توصلت بمبلغ 30 ألف يورو “ما يزيد عن 35 مليون سنتيم” مغربي، لتنظيم حفل شاي بمدينتي “ألمريا” و “خيرونا” جنوب وشرق اسبانيا لما قيل أنه “تعريف بالمغرب وتراثه”.

الوزير  وافق على تحويل المبلغ بالعملة الصعبة لرئيس جمعية “الأمل-إسبيرانثا للنساء المغربيات بإسبانيا”، قبل أن يُفاجأ عشرات المغاربة بالغاء حفل الشاي الدي كان مقرراً بمدينة “خيرونا”، مكتفية بحفل شاي بمدينة “الميريا” فقط.

وكشف تقرير صادر عن”مؤسسة الثقافة العربية في إسبانيا”، أن الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، قد وقعت ضحية لعملية نصب واحتيال في إسبانيا، من طرف الجمعية المدكورة.

و أشرف على عملية تحويل الـ35 مليون سنتيم، لحبيب ندير، الكاتب العام للوزارة، لصالح رئيسة الجمعية بتأشير من الوزير التجمعي “أنيس بيرو”، رغم عدم توفر أي دليل على الأنشطة الجمعوية التي تقوم بهده الجمعية، واكتفى بلقاء جمعه برئيستها بالرباط.حسب نفس المصدر.

الخطير في الأمر، أن رئيسة الجمعية، اكتفت باستدعاء رؤساء شركات تربطهم بها علاقات عمل شخصية لحفل الشاي المنظم بـ35 مليون سنتيم من أموال دافعي الضرائب المغاربة، بمدينة “ألمريا” فيما غاب المغاربة عن الحفل ولم يتم استدعاء جمعيات نافدة بمنطقة الأندلس خاصة في المجال الثقافي والرياضي ونجوم الرياضة المغاربة بالمنطقة.

وفي نفس السياق، أبدت شركة اسبانية للوجستيك على رفع دعوى قضائية ضد القنصلية المغربية بالمدينة، بعد اختفاء رئيس الجمعية، وتملصها من اداء مصاريف الشركة التلي تكلفت بتوفير مستلزمات الشاي والحلويات والتنظيم.

وقد حاولت الجالية 24  الاتصال مرارا برئيسة الجمعية للكشف عن حقيقة الموضوع وحيثياته، ولكن تعذر ذلك لأن هاتفها خارج التغطية. ستكون لنا عودة في الموضوع.