صرحتمنظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان بأن وباء الطاعون ربما ينتشر فى عدد كبير من دول العالم على رأسها موريتانيا والمغرب والجزائر وليبيا والسودان والصومال ومصر وجيبوتى والنيجر وتونس والشرق الاوسط والكونغو الديمقراطية وسيراليون وليبيريا وغيرها من الدول الافريقية بعد الايبولا. الخبر أوردته “المساء” في عددها لغد الثلاثاء

واكدت المنظمة فى بحثها ان الفيروسات والاوبئة الفتاكة كالايبولا والطاعون وغيرها من الفيروسات عبارة عن فيروسات تم تخليقها داخل المختبرات فى اطار الحرب لبيولوجية السرية التى تشنها الولايات المتحدة الامريكية وحلف النيتو واسرائيل لابادة وتقليل معدلات النمو السكاني بالعالم خاصة بالقارة الافريقية لحساب الجنس الابيض. وقال في هذا الصدد زيدان القنائي المتحدث الاعلامي للمنظمة ان شركات الادوية الكبرى بالعالم التى تعتبر شركات عابرة للقارات وراء تخليق الطاعون وغيره من الامراض الفتاكة.
وأضافت الجريدة أن المنظمة طالبت الجهات الصحية بالدول المعنية باتخاذ كافة الاجراءات الوقائية لمواجهة اى احتمالات بانتشار الطاعون داخل المحافظات،خاصة المحافظات الحدودية فى اطار خطط الدول الكبرى لتقليل عدد سكان الشرق الاوسط وافريقيا،وأشارت ان وباء الطاعون يعتبر من الاوبئة الفتاكة وحال انتشاره بدول العالم الثالث ربما يتسبب بابادة ما يزيد عن 100 مليون شخص خاصة بافريقيا والشرق الاوسط وغرب افريقيا.