تواصل محكمة الجنايات في بروكسيل التحقيق مع المغربي رشيد البخاري، الذي اعترف الخميس الماضي بإضرام النار في مسجد “الرضا” أكبر مسجد شيعي في بلجيكا، وهو الحريق الذي أودى بحياة الإمام الشيعي المغربي عبد الله دهدوه المنحدر من مدينة طنجة.
التقارير الطبية التي قدمها الأطباء الشرعيين أمس الثلاثاء،أمام جنايات بروكسيل، أكدت أن إمام المسجد مات بعد اختناقه بالدخان واستنشاق الغازات السامة.

كما كشفت إحدى الضحايا التي نجت من الموت، ليلة إضرام النار في المسجد، أن ألسنة الحريق وصلت حرارتها إلى الغرفة المخصصة بصلاة النساء، حيث نجت باعجوبة.

وتواصل محكمة الجنايات تحقيقاتها مع المتهم، الذي اعترف أن إقدامه على إضرام النار في المسجد بتاريخ 12 مارس 2012، كان قصد معاقبة الشيعيين عن الجرائم التي ارتكبت في سوريا.