قضت محكمة بريطانية بسجن مواطنة مغربية سنتان وأربعة أشهر بعد ثبوت محاولتها إرسال مبلغ مالي إلى زوجها البريطاني والمنخرط في صفوف تنظيم داعش في سوريا.

وقررت المحكمة الجنائية في العاصمة لندن سجن أمال الوهابي، 28 شهرا، بجريرة تمويل تنظيم “داعش”، إذ كانت تنوي إرسال مبلغ 20 ألف أورو لزوجها الذي التحق بالتنظيم من أجل قتال نظام باشر الاسد في سوريا.

واستأنس القضاء البريطاني إلى أن أمال الوهابي ما كان لها أن تجهل الأسباب التي جعلت زوجها يطلب منها مده بالمبلغ المشار إليه سابقا، وهو ما يفيد نيتها تمويله لتنفيذ مراميه في الانخراط الكلي ضمن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.

وكانت أمال الوهابي اعتقلت من إحدى الطائرات التي كانت متوجهة إلى تركيا، حيث كانت تنوي وضع المال رهن إشارة أشخاص يتكفلون بتوصيل المبلغ إلى زوجها البريطاني والبالغ من العمر 30 سنة.

وتلقت الشرطة البريطانية إخبارية تفيد بنية أمال الوهابي تنفيذ العملية بمساعدة من صديقتها نوال مسعاد غير أنه جرى اعتقالهما معا من قبل شرطة مطار “هيثرو” الدولي في لندن.

وعثر على مبلغ 20 ألف أورو مخبأة بإحكام في الملابس الداخلية لنوال مسعاد التي ادعت أنها تريد قضاء عطلة نهاية الأسبوع في إسطنبول التركية وأن المال الذي ضبط بحوزتها كان بهدف اقتناء اساور ذهب لأمها غير أن التضييق عليها جعلها تفصح بحقيقة تورط المغربية امال الوهابي في محاولة تمويل “داعش” على حد ما اقتنع به القضاء البريطاني.